السعودية تطلق مشروعًا عالميًا لترجمة خطبة عرفة إلى 35 لغة وتؤكد استعدادها لاستقبال الحجاج.

السعودية تطلق مشروعًا عالميًا لترجمة خطبة عرفة إلى 35 لغة وتؤكد استعدادها لاستقبال الحجاج.

أعلنت السعودية، الجمعة، تدشين مسار استثنائي لترجمة خطبة يوم عرفة إلى 35 لغة، ضمن استعداداتها لموسم الحج، مشيرة إلى جاهزية مركز العناية بضيوف الرحمن لاستقبال الاتصالات بـ11 لغة على مدار الساعة.

وقالت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، في بيان، إن “المسار الإثرائي” الذي تم تدشينه الخميس، يهدف إلى إيصال ترجمة خطبة عرفة إلى المسلمين في العالم، ويتوقع أن يستفيد منه نحو 5 ملايين شخص، دون توضيح تفاصيل أكثر عن ذلك المسار.

وأكد رئيس الشؤون الدينية للحرمين الشريفين عبد الرحمن السديس، أن الرئاسة تولي خطبة عرفة أهمية خاصة، وشكلت لجنة مستقلة لإعداد خطة معيارية للاستفادة القصوى من مخرجاتها ونشر مضامينها عالميا.

في 25 مايو الجاري، أعلنت رئاسة شؤون الحرمين موافقة الملك سلمان بن عبد العزيز على تكليف الشيخ صالح بن عبد الله بن حميد بإلقاء خطبة عرفة لحج هذا العام.

ومن المقرر أن يبدأ موسم الحج يوم 4 يونيو المقبل ويستمر 6 أيام، وفق ما أعلنته المحكمة العليا السعودية، التي أكدت أن الوقوف بعرفة سيكون في 5 من الشهر نفسه، فيما يصادف أول أيام عيد الأضحى في 6 يونيو.

وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الحج والعمرة جاهزيتها الكاملة لاستقبال مكالمات الحجاج من خلال مركز العناية الموحد (1966)، الذي يوفر خدماته على مدار الساعة بـ11 لغة، تشمل استقبال الاستفسارات والبلاغات والمقترحات والشكاوى، بمتوسط زمن استجابة قياسي بلغ 41 ثانية.

وحتى الخميس، بلغ عدد الحجاج القادمين من خارج المملكة عبر جميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية، مليونا و330 ألفا و845 حاجا، بحسب ما أعلنته المديرية العامة للجوازات.

وأوضحت الإحصائيات أن مليونا و260 ألفا و874 حاجا دخلوا عبر المنافذ الجوية، و64 ألفا و883 عبر المنافذ البرية، و5088 عبر المنافذ البحرية.

وكان عدد الحجاج في موسم العام الماضي (1445هـ/2024) قد بلغ مليونا و833 ألفا و164 حاجا، بينهم 221 ألفا و854 حاجا من داخل المملكة، وفق ما أعلنه وزير الحج والعمرة توفيق الربيعة، الذي أوضح أن الحجاج قدموا من أكثر من 200 دولة.