إسرائيل تخصص حظرًا على وزراء خارجية الدول العربية لدخول رام الله لمناقشة دعم إنشاء دولة فلسطينية خلال التحضيرات لمؤتمر حل الدولتين.

إسرائيل تخصص حظرًا على وزراء خارجية الدول العربية لدخول رام الله لمناقشة دعم إنشاء دولة فلسطينية خلال التحضيرات لمؤتمر حل الدولتين.

أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، بأن الحكومة الإسرائيلية قررت منع وفد يضم عددًا من وزراء الخارجية العرب من دخول الأراضي الفلسطينية والوصول إلى مدينة رام الله، حيث كان من المقرر عقد لقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) يوم الأحد المقبل.

وبحسب ما أورده موقع “واللا” العبري، فإن الزيارة كانت تأتي في إطار التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر دولي لدعم “حل الدولتين”، من المنتظر أن يُعقد في نيويورك بمبادرة من فرنسا والسعودية.

ويضم الوفد الوزاري، بحسب الموقع، وزراء خارجية السعودية، ومصر، والأردن، وقطر، والبحرين، وسلطنة عمان، فيما لم تؤكد الإمارات والكويت مشاركتهما حتى الآن، في حين أشار تقرير آخر إلى أن تركيا كانت أيضًا ضمن الوفد المتوقع.

ونقل الموقع عن مصدر سياسي إسرائيلي رفيع أن القرار الإسرائيلي جاء كخطوة دبلوماسية تصعيدية، دون تقديم توضيحات رسمية من الحكومة الإسرائيلية حول أسباب المنع أو توقيته، كما لم تعلّق بعد السلطة الفلسطينية أو الدول المعنية على القرار.

وكانت هذه الزيارة، لو تمّت، ستشكّل دعمًا دبلوماسيًا قويًا للسلطة الفلسطينية، ورسالة عربية موحّدة بشأن دعم القضية الفلسطينية، وتأكيدًا على أهمية استئناف الجهود الدولية لخفض التصعيد ودفع مسار السلام قدمًا.