الإغاثة الطبية في غزة: مراكز توزيع المساعدات تتحول إلى فخاخ موت للفلسطينيين

قال السيد محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن دخول المساعدات، سواء الطبية أو الغذائية، توقف منذ نحو ثلاثة أشهر، ما أدى إلى تفاقم الأزمة، في ظل نقص تام في الطحين والغذاء والدواء.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل على قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الاثنين، أن المناطق التي يُسمح فيها بتوزيع المعونات تم تحديدها في مواقع حدودية خطرة تُشكل مصائد موت للمواطنين، في ظل غياب الطرق الآمنة والمواصلات.
وتابع: «المواطنون لا يملكون أي خيار. يُجبرون على الذهاب إلى مراكز التوزيع رغم علمهم بأنها قد تكون نهاية حياتهم. نحن نتحدث عن خيار وحيد هو الموت.. من أجل سلة غذائية أو كابونة».
وشدد على أن كل سبل الحياة قد تم تدميرها داخل القطاع، ولم يتبقَ شيء يُعتمد عليه سوى المساعدات القادمة من الخارج، والتي باتت تُوزع في ظروف لا يمكن وصفها إلا بـ«غير الإنسانية».
وأشار إلى أن قوات الاحتلال تستخدم سيارات الإسعاف، وناقلات المصابين، وطواقم البلديات كأهداف مباشرة، بما يدل على «نية مبيتة لإبادة كل مقومات الحياة».