جامعة طنطا تتواجد ضمن أفضل 1200 جامعة عالمية في تصنيف CWUR 2025 من أصل 21 ألف جامعة.

أعلن الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، عن إنجاز أكاديمي جديد للجامعة على الساحة الدولية، حيث أدرجها تصنيف مركز تصنيف الجامعات العالمية (CWUR) لعام 2025 ضمن أفضل ١٢٠٠ من إجمالي الجامعات العالمية المصنفة والبالغ عددها حوالي ٢١ ألف جامعة، إذ يؤكد هذا الإنجاز تميز الجامعة وريادتها في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
واحتلت جامعة طنطا، وفقًا للتصنيف، المرتبة 1153 عالميًا من بين 21462 جامعة تم تقييمها، محققة تقدمًا ملحوظًا بـ 84 مركزًا عن ترتيبها في العام الماضي.
كما حافظت الجامعة على موقعها المتميز محليًا في المركز السابع بين الجامعات المصرية، وحققت المركز 22 على مستوى القارة الأفريقية، متقدمة بثلاثة مراكز عن العام السابق.
وأكد الدكتور محمد حسين، رئيس الجامعة، أن هذا التقدم يعكس الجهود المتواصلة للجامعة في الارتقاء بمستوى التعليم والبحث العلمي، ويؤكد التزامها بتقديم تعليم متميز بجودة عالية وإسهامات بحثية مؤثرة على المستويين المحلي والدولي.
وشدد على حرص الجامعة على توفير كافة أشكال الدعم لأعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب، وتحفيزهم على الابتكار والإبداع، وفتح آفاق جديدة للتعاون مع كبرى الجامعات والمراكز البحثية حول العالم، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يمثل حافزًا لمواصلة العمل الجاد والدؤوب، لتعزيز مكانة الجامعة في التصنيفات العالمية.
وتعتمد منهجية تصنيف (CWUR) على سبعة مؤشرات موضوعية قائمة على النتائج مجمعة في أربع مجالات لتصنيف جامعات العالم تتمثل في التعليم (Education)، ويعتمد على النجاح الأكاديمي لخريجي الجامعة، ويمثل الوزن النسبي له 25% من إجمالي التقييم، والقابلية للتوظيف (Employability) وبناءً على النجاح المهني لخريجي الجامعة، ويتم قياسه بالنسبة لحجم الجامعة، ويمثل الوزن النسبي له 25% من إجمالي التقييم، وأعضاء هيئة التدريس (Faculty).
ويقاس بعدد أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على أعلى الامتيازات الأكاديمية، ويمثل الوزن النسبي له 10% من إجمالي التقييم، البحث العلمي (Research): يمثل الوزن النسبي له 40% من إجمالي التقييم، ويشمل أربعة مؤشرات فرعية تتمثل في، مخرجات البحث، وتقاس بإجمالي عدد المقالات البحثية، ويمثل الوزن النسبي له 10%، والمنشورات عالية الجودة، ويتم قياسها بعدد المقالات البحثية التي تظهر في المجلات العليا.
فيما يمثل الوزن النسبي له 10%، والتأثير، ويقاس بعدد المقالات البحثية التي تظهر في المجلات ذات التأثير الكبير، ويمثل الوزن النسبي له 10%، والاستشهادات، ويقاس بعدد المقالات البحثية التي تم الاستشهاد بها بشكل كبير، ويمثل الوزن النسبي له 10%.