للمرة الثانية خلال أيام: مشاهدة جديدة لسمكة القرش الحوتي في مدينة دهب

للمرة الثانية خلال أيام: مشاهدة جديدة لسمكة القرش الحوتي في مدينة دهب

ظهر القرش الحوتي “البهلول” المسالم للمرة الثانية خلال أيام بمدينة دهب بمحافظة جنوب سيناء.

ورصد فوج سياحي، سمكة القرش الحوتي الذي يطلق عليه “البهلول”، خلال رحلة سياحية لهم على ظهر مركب سياحي، وأخذوا يلتقطون الصور التذكارية له من أعلى المركب السياحي.

وقال محمد برغوت، أحد السياح الذين كانوا على متن المركب السياحي، إنه شاهد القرش الحوتي والتقط صور تذكارية معه، مشيرًا إلى أن جميع السائحين كانوا سعداء بمشاهدة القرش.

وكانت مدينة دهب شهدت منذ أيام ظهور سمكة القرش الحوتي “البهلول” على شواطئ منطقة “اللاجونا”.

وأكد مصدر مسئول بالبيئة، أن سمكة القرش “البهلول”، من أسماك القرش التي لا تشكل أي خطورة على الإنسان كونه من الأسماك غير المسننة، ويعتمد في غذائه على تصفية المياه من الكائنات البحرية صغيرة الحجم، مشيرًا إلى أنه يعد من أكبر أنواع الأسماك بالبحر من حيث الحجم، إذ يبلغ طوله نحو 18 مترا.

وأوضح المصدر، أنه لا بد أن يتعامل الإنسان مع هذه النوع من أسماك القرش بحذر وبطريقة منضبطة، ويجري التنبيه على الصيادين والغواصين بعدم لمسه، أو الاقتراب منه، والحفاظ على ترك مسافة لا تقل عن 10 أمتار بينهم ويبن القرش الحوتي.

وأشار إلى أن رصده في دهب طبيعي جدًا في مثل هذا التوقيت، كونه يعد من الأسماك المهاجرة التي تتحرك مئات الكيلومترات بحثًا عن الطعام والتزاوج، ومعروف أنه يعيش في البحر الأحمر، ويتحرك في خليج العقبة في موسم الهجرة فقط، وسرعان ما يعود مرة أخرى لموطنه.

ولفت إلى أنه جرى رصد هذا النوع من القرش على العديد من الشواطئ بمصر بشكل دوري على مدار سنوات عدة، ولم يحدث في التاريخ أنه أذى أي إنسان بشكل من الأشكال.

جدير بالذكر أن القرش “البهلول” يعد من أهم مكونات السلسلة الغذائية في البحر التي تتغذى على الهائمات “كائنات دقيقة”، والتغذية على الهائمات تعد أحد أهم العمليات المرتبطة بانتظام واستقرار النظم البيئية، وظهور سمك القرش في البحر الأحمر طبيعي.

ويعد القرش مصدر دخل للسياحة وخاصة سياحة الغطس، ويوجد قوانين دولية لحماية القرش وعدم صيده، وهناك عدة دول وقعت على ذلك ومن بين هذه الدول مصر.