حافلة الفن الجميل تأخذ الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في جولة في مصر القديمة

جولة للأطفال ذوي الهمم بأتوبيس زمن الفن في منطقة مصر القديمة
نظم أتوبيس الفن الجميل التابع للإدارة العامة لثقافة الطفل جولة لأطفال جمعية “كن عونا” لرعاية ذوي القدرات الخاصة، لزيارة عدد من الأماكن الأثرية بمنطقة مصر القديمة، وذلك في إطار برامج وزارة الثقافة الهادفة إلى تنمية وعي النشء وتعريفهم بالتراث الوطني، وضمن فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان.
ونفذت الجولة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وبدأت بزيارة المتحف القبطي، وقدمت خلالها تريزا إدوارد، أخصائي التربية المتحفية، شرحًا مبسطا للأطفال عن تاريخ إنشاء المتحف.
وأعقب ذلك تفقد لقاعات وأروقة المتحف، والتعريف بالمعروضات النادرة، من أبرزها: “قطعة نسيج المعروفة باسم “ستارة الزمار”، وجدارية آدم وحواء”، بالإضافة إلى مجموعة الأواني الفخارية والمعدنية التي كانت تستخدم في الحياة اليومية.
كما استمع الأطفال إلى أسطورتي “أفروديت” و”هرقل”، بجانب الاستمتاع بمشاهدة الرموز الفنية التي تجسد الطيور والكائنات النهرية، وغيرها من الرموز التي عكست ملامح الفن القبطي الأصيل.
وتواصلت الفعاليات بزيارة الكنيسة المعلقة التي بنيت على أعمدة الحصن الروماني القديم، حيث تعرف الأطفال على تاريخها المعماري الفريد، وشاهدوا الأيقونات القبطية التي تمثل صورا للقديسين والرهبان.
كما شملت الجولة زيارة إلى كنيسة مار جرجس، وهناك شاهد الأطفال عدد من المقتنيات والأدوات التي توثق جانبا من الحياة الدينية والاجتماعية خلال فترة الحكم الروماني.
فيما قدمت شريهان فتحي ورشة حكي بعنوان “مفهوم التراث وأهميته”، أوضحت خلالها دور التراث في ترسيخ الهوية، مستعرضة نماذج من التراث الشعبي المصري، ما أثار اهتمام الأطفال ودفعهم لطرح المزيد من الأسئلة.
واختتم اليوم مع ورشة للفنانة سارة علي، تضمنت تصميم مجسم لخروف العيد باستخدام الكانسون والفيبر.
ونفذت الجولة، ضمن أنشطة للإدارة العامة لثقافة الطفل، برئاسة الدكتورة جيهان حسن، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة الدكتور حنان موسى، بهدف تعريف الأطفال بالمعالم الأثرية والتراثية، وتنمية روح الاستكشاف والمعرفة لديهم.