حماس: نؤكد على تصعيد الصراع وخيار المقاومة في ظل انتهاكات المستوطنين بدير دبوان

قالت حركة حماس، إن جرائم المستوطنين في دير دبوان شرقي رام الله مساء اليوم تمثل امتدادًا للنهج التهويدي الاستئصالي الذي تتبنّاه حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة.
وذكرت حماس في بيان، مساء الأربعاء، أن هناك تصاعدًا في هجمات المستوطنين المدعومين من جيش الاحتلال في الضفة الغربية، وآخرها العدوان الذي شنّته جماعات المستوطنين على بلدة دير دبوان شرق رام الله، واستهدفوا خلاله منازل وممتلكات المواطنين، وما سبقه من اعتداءات وتنكيل متواصل في عموم مدن وقرى الضفة المحتلة.
وأضافت أن هذه الهجمات التي تتزامن مع تصعيد عمليات الاستيطان والتوسع الاستيطاني في الضفة والقدس المحتلتين، تأتي في إطار تنفيذ عملي لمخططات الضم والتهجير الصامت دون إعلان رسمي.
وتابعت: «نؤكد أن اعتداءات المستوطنين المتطرفين، التي تتمّ برعاية وإسناد من حكومتهم الفاشية، لن تُثني شعبنا عن التمسك بأرضه وحقوقه، بل ستكون دافعًا لمزيد من الصمود والثبات، ومصدرًا لتصعيد المواجهة والتمسك بخيار المقاومة».
ودعت حماس، أبناء الشعب الفلسطيني وكل الفصائل والقوى والحراكات في محافظات الضفة الغربية إلى التوحد والتصدي للهجمات الإرهابية، وصد عدوان المستوطنين عن الشعب والأرض والمقدسات، وتفعيل جميع أشكال المقاومة ودعمها في كل أماكن وجود الاحتلال والمستوطنين.
كما وجهت الدعوة إلى السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية لـ«تحمّل مسئولياتها الوطنية في هذه اللحظة التاريخية، والدفاع عن الشعب الفلسطيني والتصدي لهذه الجرائم الخطيرة».
وأدى هجوم نفذه مستوطنون إسرائيليون، مساء الأربعاء، على قرية دير دبوان، قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، إلى إصابة 30 فلسطينيا بجروح مباشرة، وعشرات آخرين بحالات اختناق، إضافة إلى اندلاع حرائق واسعة طالت منازل ومزارع ومركبات.