الثلاثاء: حوار حول رواية “صلاة القلق” الفائزة بجائزة البوكر في بيت السناري

الثلاثاء: حوار حول رواية “صلاة القلق” الفائزة بجائزة البوكر في بيت السناري

يحل الكاتب، محمد سمير ندا، في ضيافة بيت السناري الأثري، بحي السيدة زينب بالقاهرة، والتابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، وذلك في مساء يوم الثلاثاء والموافق 17 يونيو الجاري.

يستضيف بيت السناري الأثري، أمسية ثقافية، لتوقيع ومناقشة رواية “صلاة القلق”، للكاتب محمد سمير ندا، والتي حصل عنها علي الجائزة العالمية للرواية العربية ــ البوكر 2025 ــ في دورتها الثامنة عشرة.

“صلاة القلق” هي الرواية الثالثة لمحمد سمير ندا بعد روايتيه، “مملكة مليكة” والصادرة عام 2016، و”بوح الجدران” والمنشورة في العام 2021.

وبحسب الموقع الرسمي للجائزة العالمية للرواية العربية، البوكر، عن رواية محمد سمير ندا، صلاة القلق: “تدور أحداث الرواية في سنة 1977 في “نجع المناسي” قرية منسية في قلب صعيد مصر، منفصلة عن العالم بما يعتقد أهلها أنه حقل ألغام من الخطر محاولة تعديّه. لا يعرف سكانها عن العالم إلا أن هناك حربًا بين مصر وإسرائيل مستمرة لعشر سنوات منذ عام 1967 وأن العدو الإسرائيلي يحاول التوغل إلى مصر عن طريق النجع، أي أن النجع خط دفاع أول على الحدود المصرية.

لا يصلهم بالعالم غير خليل الخوجة، ممثل السلطة وصاحب المحل الذي يطبع صحيفة محلية بعنوان “صوت الحرب” ويتحكم في بيع وشراء جميع احتياجات ومنتجات سكان النجع، وهو أيضا من يشرف على تجنيد أبناء القرية في الحرب. يصيب النجع نيزك أو قمر صناعي، لا أحد يعرف، ثم وباء يشوه سكان القرية، بما فيهم المواليد الجدد. تكتب يد مجهولة خطايا الناس التي يخفونها على الجدران، ويخترع شيخ المسجد صلاة جديدة، صلاة القلق، فهي الطريق للخروج من الوباء وتخطي المحنة التي يعيشها أهل النجع. تروي ثماني شخصيات مختلفة حادث الانفجار وما جرى قبله في العشرية القاسية الممتدة من نكسة حزيران 1967 إلى لحظة وقوع النيزك والوباء، بحيث تشكّل مروياتهم فسيفساء الحكاية تشكيلًا ساحرًا. يمكن قراءة الرواية كمساءلة سردية لمرويات النكسة وما تلاها من أوهام بالنصر”