تايوان تقدم العون إلى غواتيمالا في سعيها لمنع الصين من جذبها.

تعرض تايوان، المساعدة على جواتيمالا حليفها الدبلوماسي الوحيد في أمريكا الوسطى، فيما تحاول درء جهود الصين لاستمالة آخر شركائها المتبقين.
وقال الرئيس التايواني لاي تشينج – تي، اليوم الخميس، في اجتماع مع نظيره الجواتيمالي الزائر برناردو أريفالو، إن البلدين سوف يعززان المبادلات والتعاون وبرامج المنح للشباب وتقديم التدريب للمواهب في مجالات التكنولوجيا الفائقة والمعلومات والاتصالات لدفع بالتنمية والرخاء.
وقال أريفالو، إن الصحة العامة والتعليم والزراعة والتكنولوجيا والبنية التحتية هي المجالات الرئيسية التي تسعى جواتيمالا لزيادة قدراتها فيها.
وأضاف الرئيس التايواني: “في المستقبل يجب أن نواصل تعزيز العلاقات الثنائية استنادا إلى الأسس المتينة التي بنيت في الماضي”.
ومثل تلك المساعدة ضرورية فيما تحاول تايوان البقاء على الخط أمام المساعدات المقدمة من الصين، حيث تعرض خدمات باهظة التكاليف، مثل إنشاء الطرق السريعة والسكك الحديد والاستادات لجذب حلفاء تايوان.
وكسب حلفاء تايوان يقرب الصين من هدفها بعزل تايوان دبلوماسيا؛ لإحباط السكان معنويا ومساعدة بكين على هدفها المتمثل في “التوحيد السلمي” مع الجزيرة التي تزعم أنها جزء من أراضيها.