مها الصغير: كنت أتمنى أن يحبني عبد الحليم حافظ ويغني لي

قالت الإعلامية مها الصغير، إن دخولها مجال الإعلام كان حبًا في صناعة السينما بالأساس، مشيرة إلى أن والدها الراحل محمد الصغير؛ كان يفضل أن تدرس مجالا آخر غير السينما خوفًا عليها.
وأشارت خلال لقاء لبرنامج «معكم منى الشاذلي» المذاع عبر شاشة «ON E» إلى دراستها الإعلام والسياسة وتخصصها بصناعة الأفلام وحصولها على درجة الماجستير في الفن التجريدي وصناعة الأفلام، قبل أن تتجه لتصميم الأزياء والرسم لسنوات.
وتابعت «في البداية، كان نفسي طبعًا اشتغل في السينما، وكنت في حيرة إما تصوير سينمائي، أو إخراج فني».
وأوضحت أن فرصة تقديم برنامج فني جاءتها «صدفة بحتة» عندما اتصلت بها المخرجة شيرين عرفة وعرضت عليها تقديم برنامج متخصص في السينما والمهرجانات والأفلام.
ولفتت إلى اختلافها عن قريناتها منذ صغرها، فبينما كن يجمعن أغاني؛ كانت هي تستخرج مشاهد أفلام وتقوم بمونتاج بدائي جدًا لها، معربة عن حبها الشديد لأعمال مخرجين كبار مثل يوسف شاهين، وصلاح أبو سيف، وعاطف الطيب.
وردت على تساؤل الإعلامية منى الشاذلي، حول «فارس أحلامها» قائلة: «أنا بحب عبد الحليم جدًا، وكان نفسي عبد الحليم يحبني ويغني لي وكدا».
وأكدت أنها كانت تشعر بالسعادة عند ثناء رؤساء المهرجانات على فهمها لصناعة السينما وأسئلتها المتخصصة، قائلة: «أحب الصناعة نفسها وأحترمها جدًا كصناعة».