مدرب إسبانيا: أتحمل المسؤولية عن ركلة جزاء موراتا.. ويامال يمتلك جميع الصفات اللازمة لنيل الكرة الذهبية

مدرب إسبانيا: أتحمل المسؤولية عن ركلة جزاء موراتا.. ويامال يمتلك جميع الصفات اللازمة لنيل الكرة الذهبية

أعرب لويس دي لا فوينتي، المدير الفني لمنتخب إسبانيا، عن فخره بلاعبيه رغم خسارة اللاروخا لقب دوري الأمم الأوروبية أمام البرتغال بركلات الترجيح، مؤكداً أن العمل الحقيقي يبدأ في سبتمبر المقبل استعداداً لكأس العالم.

وانتهت المواجهة النهائية بين إسبانيا والبرتغال بالتعادل 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي، قبل أن يحسمها المنتخب البرتغالي بركلات الترجيح، بعدما تصدى الحارس ديوجو كوستا لركلة ألفارو موراتا الحاسمة.

وفي تصريحات لصحيفة “آس” الإسبانية، قال دي لا فوينتي:” فخور للغاية بما قدمه اللاعبون، في الرابع من سبتمبر سنبدأ مشروعنا الكبير، وهو الاستعداد لكأس العالم، لدينا فريق شاب لم يصل إلى مرحلة النضج بعد، لكننا سنواصل بنفس الفلسفة مادمتُ مدربًا لهذا المنتخب”.

وعن استبدال النجم الشاب لامين يامال في الشوط الإضافي الثاني، أوضح المدرب:” يامال شعر بالإرهاق، هو في السابعة عشرة من عمره، وخاض موسماً شاقاً جداً، وخرج في اللحظة المناسبة”.

وبشأن إمكانية تتويج يامال بالكرة الذهبية، قال دي لا فوينتي بثقة:” بالطبع قادر، فاز بكل شيء تقريبًا مع برشلونة هذا الموسم، من دوري وكأس، والآن مع المنتخب حقق اليورو، يملك جميع المقومات ليكون من بين الأفضل في العالم، بل للفوز بالكرة الذهبية”.

وتحمل دي لا فوينتي مسؤولية قرار تسديد موراتا لركلة الترجيح، مؤكداً:” أنا من طلبت من موراتا تنفيذ الركلة، صحيح أنه أخطأ، لكنه كان شجاعًا بما يكفي لتحمل المسؤولية، وهذا بحد ذاته يجعله بطلًا وقدوة، أنا آسف له، لكنني أتحمل المسؤولية”.

أوضح:” في كرة القدم، التفاصيل تصنع الفارق، فزنا على فرنسا باستحواذ أقل، وخسرنا أمام البرتغال رغم امتلاكنا الكرة بشكل أكبر، هذه هي مفارقات اللعبة”.

وكان منتخب إسبانيا قد أطاح بفرنسا من نصف نهائي البطولة بنتيجة 5-4، لكنه عجز عن رفع الكأس في النهائي بعد خسارة مؤلمة أمام البرتغال، في مباراة شهدت أداءً تنافسياً كبيرًا وتألقًا لافتًا من عناصر الفريقين.