“التضامن الإنساني”: دول المغرب العربي تنظم قافلة لتخفيف الحصار عن غزة.

“التضامن الإنساني”: دول المغرب العربي تنظم قافلة لتخفيف الحصار عن غزة.

انطلقت، صباح الإثنين، من العاصمة التونسية، قافلة “الصمود الإنسانية” التي تنظمها تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، متوجهة نحو قطاع غزة، بمشاركة مئات النشطاء من بلدان المغرب العربي، في محاولة رمزية وإنسانية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أكثر من 600 يوم.

وقال وائل نوار، المتحدث باسم القافلة، إن التحرك البري يضم نحو 1500 مشارك من تونس، إلى جانب قرابة 200 ناشط جزائري، مؤكدًا أن القافلة “تحمل رسالة إلى كل أحرار العالم بضرورة التحرك لنصرة الحق الفلسطيني، ورفضًا لكل أشكال الاحتلال والإبادة الجماعية”، كما تهدف إلى فتح قنوات تنسيق مع منظمات إغاثية عربية ودولية لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.

وأضاف نوار أن القافلة ستعبر عددًا من الولايات التونسية قبل دخول الأراضي الليبية بالتنسيق مع منظمات ليبية، على أن تتوجه بعدها إلى معبر السلوم شرقي ليبيا، تمهيدًا للدخول إلى الأراضي المصرية وصولًا إلى معبر رفح الحدودي.

وأكد أن التنسيق جارٍ مع منظمات إنسانية مصرية لدعم عبور القافلة إلى قطاع غزة، الذي وصفه بأنه “يعيش تحت حصار خانق وعمليات تهجير وقتل ممنهجة، وسط صمت عربي غير مقبول”.

ومن الجانب الجزائري، أكد الناشط محمد وزان، أحد المشاركين في القافلة، أن الغاية من هذا التحرك هي “مد يد العون لأهل غزة الذين يواجهون محنة الإبادة في ظل نفاق العالم الذي يدّعي الديمقراطية والإنسانية”.