ترحيب خليجي بالمفاوضات بين واشنطن وطهران

ترحيب خليجي بالمفاوضات بين واشنطن وطهران

رحبت السعودية وقطر والكويت والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي بجولة المحادثات غير المباشرة التي جرت، السبت، بين الولايات المتحدة وإيران في العاصمة العمانية مسقط.

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان: “نرحب بالمحادثات الإيرانية الأميركية وندعم هذه الجهود ونهج الحوار لإنهاء كافة الخلافات الإقليمية والدولية”.

وتابع البيان: “تعبّر المملكة عن تطلعها بأن تفضي نتائج هذه المحادثات إلى دعم العمل المشترك لتعزيز الأمن والاستقرار”.

وفي الكويت، رحبت وزارة الخارجية الكويتية بالمحادثات، وعبرت عن أملها في أن تسهم في تعزيز السلم والأمن والاستقرار في المنطقة، بحسب موقع الشرق الاخباري.

وأكدت الوزارة في بيان على منصة “إكس” دعمها “للحوار والحلول الدبلوماسية لتسوية المسائل الخلافية والنزاعات على الصعيدين الإقليمي والدولي”، مشيدة “بالمساعي الحميدة والجهود الدبلوماسية التي تقوم بها السلطنة في هذا الخصوص”.

وفي الدوحة، قالت وزارة الخارجية القطرية في بيان إن “قطر ترحب بالمحادثات بين أميركا وإيران، وتؤكد دعمها لنهج الدبلوماسية والحوار لحل كافة القضايا العالقة بين الطرفين”.

كما رحب البديوي بالمحادثات، وعبر عن تطلعاته “في أن تسفر هذه المحادثات البناءة إلى نتائج جيدة تسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون بين إيران والولايات المتحدة الأميركية، بما يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة”.

وكان وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي قد صرح بأن الجولة الأولى من المفاوضات بين إيران وأميركا في مسقط جرت في أجواء “ودية”.

وأضاف البوسعيدي عبر منصة “إكس” أن وساطة عمان بين طهران وواشنطن تستهدف التوصل إلى اتفاق “عادل وملزم” بين الطرفين.

وتابع: “سنواصل العمل مع الأطراف وبذل المزيد من الجهود لتحقيق السلام والأمن والاستقرار الإقليمي”.

وفي وقت سابق السبت، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن الطرفين الإيراني والأميركي اتفقا على عقد جولة جديدة من المحادثات السبت المقبل لبحث “الإطار العام للاتفاق المحتمل”.

وعقدت الجولة الأولى من المفاوضات بعد أن منح الرئيس الأميركي دونالد ترمب طهران مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع واشنطن.