فريدريك فورسايث.. رحيل واحد من أبرز مؤلفي الروايات البوليسية في الأدب البريطاني

فريدريك فورسايث.. رحيل واحد من أبرز مؤلفي الروايات البوليسية في الأدب البريطاني

توفي الروائي البريطاني الشهير فريدريك فورسايث، أحد أبرز أعلام روايات المغامرة والتشويق في العالم، عن عمر ناهز 86 عامًا، وفق ما أعلنته دار النشر “كورتيس براون” التي تتولى نشر أعماله الأدبية.

ويُعد فورسايث من أهم كتاب الرواية البوليسية والسياسية في القرن العشرين، حيث اشتهر بأسلوبه الدقيق والمشوق في نسج الأحداث، مستفيدًا من خلفيته كصحفي سابق ومراسل حربي، وهو ما أضفى على كتاباته طابعًا واقعيًا جذابًا.

بلغ رصيد فورسايث الأدبي نحو 20 رواية، بيع منها قرابة 70 مليون نسخة عالميًا، وتُرجمت أعماله إلى عشرات اللغات، محققة شهرة واسعة وتحولت بعضها إلى أفلام سينمائية. وتُعد رواية “يوم ابن آوى” (The Day of the Jackal) الصادرة عام 1971 من أشهر أعماله، وقد رسّخت مكانته في عالم الأدب العالمي، إلى جانب أعمال بارزة أخرى مثل “قائمة القتل” (The Kill List) عام 2013.

وصفته دار النشر التي رافقته في مشواره الأدبي بأنه “أحد أكبر كتاب روايات التشويق في العالم”، مؤكدة أن أعماله ستظل مرجعًا أدبيًا مميزًا في أدب الإثارة والجاسوسية، لما تميزت به من حبكة متقنة وبحث دؤوب في تفاصيل السياسة والاستخبارات العالمية.

برحيل فورسايث، يفقد الأدب البريطاني والعالمي أحد رموزه البارزين، الذين استطاعوا أن يجمعوا بين التشويق والإتقان والمعرفة العميقة بخفايا السياسة والحرب.