إصابة 16 فلسطينياً بحالات اختناق أثناء مداهمة قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة نابلس

أصيب 16 فلسطينيا، الثلاثاء، بحالات اختناق، خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان وصل الأناضول، إن طواقمها تعاملت مع 16 إصابة بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس.
وأوضح البيان أن من بين المصابين رضيع يبلغ من العمر عام واحد.
وذكر شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي اقتحم مدينة نابلس من عدة محاور، وحاصر بلدتها القديمة.
وبينوا أن القوات شرعت في عملية تفتيش محال تجارية ومنازل واعتقلت عدد من السكان وحولتهم إلى مراكز تحقيق في المدينة.
وقال الشهود إن أصوات إطلاق رصاص وتفجيرات سمعت بين حين وآخر في البلدة القديمة.
ودفع جيش الاحتلال الإسرائيلي بقوات معززة بجرافات إلى نابلس وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في الجو، وفق الشهود.
وأعلن محافظ نابلس غسان دغلس، في بيان، تعطيل الدوام في المؤسسات الحكومية والمدارس الحكومية والخاصة والجامعات ومؤسسات المدينة، بسبب العملية العسكرية الإسرائيلية.
ويأتي ذلك بينما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس منذ 21 يناير.
ومساء الاثنين وزعت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي خريطة يظهر فيها 100 منزل في عدة حارات من مخيم جنين ينوي هدمها، بحسب اللجنة الإعلامية للمخيم.
ووفقا لأحدث المعطيات، أدى التصعيد الإسرائيلي إلى تهجير أكثر من 5 آلاف عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير ما لا يقل عن 400 منزل كليا، و2573 منزلا جزئيا، مع استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة، وفق الوكالة.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 974 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.