المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: مؤسسة غزة الإنسانية تمثل جزءًا من آلية الإبادة والقتل المنهجي.

المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: مؤسسة غزة الإنسانية تمثل جزءًا من آلية الإبادة والقتل المنهجي.

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع عدد شهداء «مراكز التوزيع المساعدات الإسرائيلية-الأمريكية» منذ صباح اليوم الثلاثاء إلى 36 شهيداً، وأكثر من 208 إصابات، ما يرفع الحصيلة الإجمالية لضحايا مراكز التوزيع المساعدات الإسرائيلية-الأمريكية إلى 163 شهيداً و1,495 إصابة، وكلهم من المدنيين المُجوَّعين الباحثين عن لقمة العيش تحت الحصار والتجويع.

وقال في بيان عبر قناته الرسمية بتطبيق «تلجرام»، مساء الثلاثاء، إن هذه الأرقام المفزعة تكشف الوجه الحقيقي لما تُسمى بـ«مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)»، التي باتت أداة قذرة في يد جيش الاحتلال، تُستخدم لإيقاع المدنيين في كمائن الموت، تحت ستار العمل الإنساني.

وأكد أن استمرار هذه المؤسسة في عملها الإجرامي القاتل، رغم توثيق استهداف طواقمها للمدنيين العُزّل، يؤكد أنها جزء من منظومة الإبادة والقتل المنظم، وليست جهة إغاثية بأي معيار.

وأوضح أن هذه المؤسسة، بقيادتها «الإسرائيلية» والأمريكية، وبتنسيقها الكامل مع جيش الاحتلال، تفتقر إلى كل معايير الحياد والاستقلالية والإنسانية، وهي غطاء واضح لجرائم إبادة جماعية تُرتكب بحق السكان المُجوّعين يومياً.

وجدد إدانته لهذه الجرائم المتواصلة بحق المدنيين، مُحملًا الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن هذه المجازر.

وطالب المجتمع الدولي بوقف صمته المُخزي، والعمل فوراً على إيقاف عمل مؤسسة «GHF» داخل قطاع غزة، نظراً لسلوكها الإجرامي، حيث أصبحت أداة حقيقية للقتل والإبادة.

وناشد فتح جميع المعابر فوراً لإدخال المساعدات من خلال المؤسسات الأممية المعروفة والمُعتمدة، إضافة إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية في جرائم قتل المدنيين عند نقاط الموت.