دعوى قانونية في الولايات المتحدة: موظفو سجن بالتيمور فشلوا في حماية رجل أصم قُتل على يد زميله في الزنزانة.

دعوى قانونية في الولايات المتحدة: موظفو سجن بالتيمور فشلوا في حماية رجل أصم قُتل على يد زميله في الزنزانة.

جاء في دعوى قضائية في الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء، أنه في الأيام التي سبقت تعرض السجين جافاريك جانت للشنق حتى الموت في السجن، اضطر إلى مشاركة زنزانة مع مشتبه به في ارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى وكان سلوكه العنيف قد أثار بالفعل قلق زميله السابق في الزنزانة.

وقالت عائلة جانت، الذي كان يستخدم لغة الإشارة لأنه أصم، إنه كافح للتواصل مع ضباط السجن وغيره من المعتقلين، ما جعله عرضة بشكل خاص للعنف.

وتسلط دعواهم ضوءا جديدا على الظروف المحيطة بقتل السجين عام 2022، والذي أثار مخاوف كبيرة حول العمليات في مركز بالتيمور المركزي للحجز والإستقبال.

وكان جوردون ستارون (36 عاما) ينتظر المحاكمة في هجوم طعن عشوائي على ما يبدو، وصفه المدعون بأنه “جريمة قتل بالفأس”.

بينما كان جانت في المقابل يواجه اتهامات بسيطة. وقال محامو عائلة جانت إنه كان يجب ألا يسجن الرجلان في نفس الزنزانة، قائلين في أوراق المحكمة إن وفاته كان “يمكن التنبؤ بها تماما ومنع حدوثها”.

وقال ريك باري والد جانت، إن الأسرة تريد أن تعرف كيف سمح مركز الاحتجاز الذي تديره الولاية بحدوث هذا، مشيرا إلى أن السلطات رفضت التعاون معهم من البداية في محاولاتهم للحصول على معلومات.

وقال باري في مقابلة عبر الهاتف: “لا شيء، صفر، لا إجابات”.

من جانبه، قال متحدث باسم إدارة ماريلاند للسلامة العامة والخدمات الإصلاحية، التي تدير السجن، إن الإدارة لا تعلق على دعوى قضية مرفوعة.