مستشار ألمانيا يعلن دعم بلاده للدنمارك في مسألة الاستحواذ على جرينلاند.

أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس، عن وقوف بلاده إلى جانب الدنمارك في وجه مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الاستحواذ على جزيرة جرينلاند.
وعقب لقائه رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن، قال ميرتس إن “مبدأ حرمة الحدود مكرس في القانون الدولي، ولا يمكن التفاوض بشأنه”، مضيفا: “في هذه القضايا، نحن نقف بقوة إلى جانب أصدقائنا الدنماركيين، وسيظل الأمر كذلك.”
وكان الرئيس الأمريكي ترامب صرّح مرارًا على مدار الشهور الماضية برغبته في الاستحواذ على جزيرة جرينلاند، التي تتمتع بحكم ذاتي واسع لكنها تابعة رسميًا لمملكة الدنمارك.
ولم يستبعد ترامب استخدام القوة العسكرية لتحقيق هذا الهدف.
وفي سياق الجدل الدائر حول هذه القضية، كان جيه.دي. فانس نائب الرئيس الأمريكي توجه إلى القاعدة العسكرية الأمريكية في بيتوفيك شمالي جرينلاند أواخر مارس الماضي.
من جهتها، صرحت فريدريكسن بأن سيادة الدول تُعد من الركائز الأساسية للنظام العالمي، وقالت إن من غير الممكن السماح بالاعتداء على هذه المبادئ والقيم الأساسية للنظام العالمي. وتابعت أن مستقبل جرينلاند لا يُحدده إلا سكانها فقط.
واختتمت رئيسة الوزراء الدنماركية تصريحاتها قائلة إنها تعتقد أن ترامب جاد في ما يتعلق بجرينلاند، وأردفت: “لكننا أيضًا جادون”.