مبعوث ترامب إلى سوريا: الشرع قد يصبح هدفًا للجماعات المتطرفة، وينبغي إقامة نظام لحمايته.

مبعوث ترامب إلى سوريا: الشرع قد يصبح هدفًا للجماعات المتطرفة، وينبغي إقامة نظام لحمايته.

ألمح السفير الأمريكي لدى أنقرة، المبعوث الخاص لسوريا توماس باراك، إلى أن جهود الرئيس السوري أحمد الشرع، لتشكيل حكومة شاملة والتقرب من الغرب، قد تجعله هدفا للجماعات المتطرفة.

ونقلت وكالة الأناضول عن باراك قوله: “يجب أن ننشئ نظام حماية حول الشرع”.

وادّعى أن المقاتلين الأجانب الذين قاتلوا إلى جانب الشرع خلال الثورة، والذين يُدمجون حاليا في الجيش الوطني السوري، تتم محاولة دفعهم إلى التطرف مجددا على يد جماعات مثل تنظيم “داعش”.

ووصف باراك، الشرع بأنه قائد “ذكي وواثق من نفسه”.

وقلّل من شأن الانتقادات الموجهة إلى علاقات الرئيس السوري السابقة، قائلا: “اليوم، تتقاطع مصالحنا مع مصالحه”.

باراك، صرّح بأنه لا توجد شروط لرفع العقوبات عن سوريا، لكن هناك تطلعات، مضيفا: “تشمل هذه التطلعات اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه المسلحين الفلسطينيين، ومحاربة داعش، واتخاذ سوريا خطوات نحو الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام”.

وبشأن التوتر بين إسرائيل والحكومة السورية، قال باراك: “هناك مؤشرات على أن العلاقات بين البلدين قد تعود إلى طبيعتها يوما ما. منذ الإطاحة بالأسد، زادت إسرائيل أنشطتها العسكرية في جنوب سوريا، وسيطرت على المنطقة العازلة التي تبلغ مساحتها 400 كيلومتر مربع في مرتفعات الجولان”.

ولفت إلى أنه على الرغم من أن إسرائيل وحكومة الشرع ليستا في حوار مباشر، إلا أنهما يتصرفان بـ”تفاهم هادئ”.

وتابع: “نحن ندرك أنه إذا دخل الطرفان في صراع عسكري في هذه المرحلة، فستكون له عواقب وخيمة للغاية”.