قيادي في حزب حماة الوطن: على الشعب المصري التوحد خلف قيادته لمواجهة المؤامرات.

قال اللواء سامح لطفي عضو هيئة مكتب حزب حماة الوطن، إن الدولة المصرية تخوض معركة وجود حقيقية في مواجهة مخططات إخوانية ودولية ممنهجة تستهدف زعزعة الاستقرار الداخلي وتقويض أركان الدولة، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تتطلب من الجميع – أحزابًا ومؤسسات وشعبًا – الوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية الحكيمة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد لطفي، في بيان له اليوم، أن المؤامرات التي تُحاك ضد مصر ليست وليدة اللحظة، بل هي امتداد لمحاولات بائسة فشلت عبر السنوات الماضية في النيل من إرادة المصريين وقرارهم الوطني المستقل.
وأضاف: “ما نشهده من حملات تضليل وشائعات ممنهجة، خاصة عبر وسائل الإعلام المشبوهة ومنصات جماعة الإخوان الإرهابية، يتزامن بشكل مريب مع اقتراب ذكرى ثورة 30 يونيو، التي أسقطت مشروعهم الظلامي، ومع قرب افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُمثل أيقونة حضارية جديدة تعكس قوة الدولة المصرية وريادتها التاريخية”.
وأوضح أن هذه المحاولات تستهدف كسر الروح المعنوية للمواطن المصري، وخلق حالة من الإرباك، في وقت تحقق فيه الدولة إنجازات ملموسة في مختلف القطاعات، وعلى رأسها البنية التحتية، الأمن القومي، والملفات الاقتصادية والاجتماعية.
وشدد على أن حزب حماة الوطن يُجدد دعمه الكامل للدولة ولقرارات القيادة السياسية في مواجهة هذه التحديات، ويعمل على رفع وعي المواطنين وكشف الحقائق، مؤكدا أن وعي الشعب المصري هو السلاح الأقوى ضد تلك المحاولات اليائسة.
واختتم اللواء سامح لطفي بيانه: “لن نسمح بعودة الفوضى، ولن تنال منا المؤامرات، فمصر أقوى بقيادتها، وبوحدة شعبها، وستظل عصية على الانكسار. وما تحقق على الأرض هو الرد العملي على كل من يسعى لعرقلة المسيرة الوطنية”.