كنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد تحتفل بعيد أحد السعف

أدى أقباط محافظة بورسعيد من الإخوة المسيحيين قداس أحد السعف أو “أحد الشعانين”، صباح اليوم واستمر حتى قرابة فترة الظهيرة، وذلك بجميع كنائس محافظة بورسعيد، وجاء ذلك بحضور الكهنة والشمامسة وشعب الكنائس، خاصة كنيسة الأنبا بيشوي الكائنة بميدان المنشية بنطاق حي الشرق.

وصلى القداس بكنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد، القمص بولا سعد، والقس بيمن صابر، والقس بيشوي مجدي، كهنة الكنيسة، وذلك بمشاركة الإخوة المسيحيين الذين توافدوا إلى الكنيسة في أجواء من الفرحة حاملين معهم سعف النخيل، وهو من أهم مظاهر الاحتفال بعيد “أحد السعف”، وهو أول أيام أسبوع الآلام.

وانتشر بائعو السعف أمام جميع كنائس بورسعيد، وأقبل عليهم المواطنون للشراء منهم.

واشتملت احتفالات الإخوة المسيحيين بكنيسة “الأنبا بيشوي” على ابتكار العشرات من أشكال “السعف” المختلفة ذات التركيبات المبهجة، كالتاج والأسورة والخواتم، بجانب تصميم ضفائر من السعف تم تشكيلها إلى صلبان وقلوب ورموز دينية قبطية متنوعة، وذلك بإتقان وإبداع منقطع النظير.

قال القس أرميا فهمي، المتحدث الإعلامي باسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، إن الأقباط الأرثوذكس على مستوى العالم يحتفلون بعيد “أحد السعف” أو “أحد الشعانين”، وهو ذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم “القدس”، وقد تم استقباله بالخوص الأخضر “السعف” وأغصان الزيتون كرمز للسلام.