أمريكا تمنع موظفيها وعائلاتهم من التنقل خارج منطقة تل أبيب الكبرى والقدس وبئر السبع.

حظرت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى إسرائيل، صباح الخميس، على موظفيها وعائلاتهم التحرك خارج تل أبيب الكبرى والقدس وبئر السبع.
وقالت في بيان عبر موقعها الرسمي: «نظرًا لتصاعد التوترات الإقليمية، يُمنع موظفو الحكومة الأمريكية وأفراد عائلاتهم من السفر خارج منطقة تل أبيب الكبرى، والقدس، وبئر السبع حتى إشعار آخر».
وأشارت إلى السماح للموظفين وعائلاتهم بالتنقل بين هذه المناطق الثلاث، بما في ذلك من وإلى مطار بن جوريون، إضافة إلى السماح باستخدام الطريق السريع رقم 1 من وإلى جسر اللنبي.
ودعت المواطنين الأمريكيين إلى ضرورة توخي الحذر، وزيادة الوعي الأمني الشخصي، بما في ذلك معرفة موقع أقرب ملجأ في حال إطلاق صفارات الإنذار.
ولفتت إلى «وقوع حوادث أمنية، بما في ذلك إطلاق قذائف الهاون والصواريخ، وهجمات الطائرات بدون طيار، دون سابق إنذار».
ونوهت السفارة الأمريكية أنها «قد تقيد أو تمنع موظفيها وأفراد عائلاتهم من السفر إلى مناطق معينة في إسرائيل (بما في ذلك البلدة القديمة في القدس) والضفة الغربية، نظرًا لتطور الأوضاع».
ويأتي هذا التحذير، بعدما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين، الأربعاء، إن بعض الدبلوماسيين وعائلات العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط يُنقلون من المنطقة لأنها «قد تكون مكانا خطيرا».
وأضاف ترامب لدى وصوله إلى مركز كينيدي: «هم يُنقلون لأن المنطقة قد تكون مكانا خطيرا، وسنرى ما سيحدث. لكننا أصدرنا إشعارًا لهم بالمغادرة، وسنرى ما سيحدث».
وكانت مصادر ذكرت لشبكة CNN في وقت سابق أن وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين بذلتا جهودا لترتيب مغادرة الموظفين غير الأساسيين من مواقع في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وفقًا لمسئولين أمريكيين ومصادر مطلعة على هذه الجهود.
وأعطى وزير الدفاع بيت هيغسيث، الإذن بالمغادرة الطوعية لعائلات العسكريين من مواقع في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وفقًا لمسئول.
وأضاف المسئول: «سلامة وأمن أفراد قواتنا وعائلاتهم لا تزال على رأس أولوياتنا، وتراقب القيادة المركزية الأمريكية تطورات التوتر في الشرق الأوسط».
وأرجأ قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، الجنرال مايكل كوريلا، الإدلاء بشهادته أمام لجنة بمجلس الشيوخ يوم الخميس بسبب التوترات، وفقًا لمسئول دفاعي.