تقارير عبرية: إغلاق الأجواء الإسرائيلية وتحويل جميع الرحلات إلى وجهات بديلة

تقارير عبرية: إغلاق الأجواء الإسرائيلية وتحويل جميع الرحلات إلى وجهات بديلة

أفادت وسائل إعلام عبرية فجر يوم الجمعة، بأن السلطات الإسرائيلية أغلقت المجال الجوي بالكامل وقامت بتحويل الطائرات وكل الرحلات إلى دول أخرى.

وفي حدود الساعة الثالثة فجر الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي عن ضربة استباقية إسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فيما أكدت وسائل إعلام إيرانية سماع دوي عدة انفجارات في العاصمة طهران.

وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حالة الطوارئ القصوى في الجبهة الداخلية في جميع أنحاء إسرائيل على إثر الضربة الاستباقية لإيران.

وقال في بيان: “في أعقاب الضربة الاستباقية التي وجهتها تل أبيب ضد إيران، من المتوقع شن هجوم صاروخي وطائرات مسيرة على إسرائيل وسكانها المدنيين في القريب العاجل”.

وأضاف يسرائيل كاتس: “لذلك، ووفقا لصلاحياته بموجب قانون الدفاع المدني، وقع وزير الدفاع أمرا خاصا يفرض بموجبه حالة طوارئ خاصة في الجبهة الداخلية في جميع أنحاء دولة إسرائيل”.

وطالب الإسرائيليين الالتزام بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية والسلطات والبقاء في المناطق المحمية.

من جهته، ذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في تدوينة على صفحته الخاصة بمنصة “تلغرام”، أنه “في ختام تقييم الوضع تقرر ابتداء من اليوم في تمام الساعة 03:00 أنه سيطرأ تغيير فوري في سياسة الاحتماء للجبهة الداخلية”.

وأضاف “في إطار التغييرات، تقرر انتقال جميع المناطق في البلاد إلى مستوى العمل الضروري حيث تشمل التعليمات حظر الأنشطة التعليمية والاحتشاد ومراكز العمل باستثناء مناطق العمل الضرورية”.

ودعا أدرعي الإسرائيليين إلى مواصلة متابعة التعليمات والانصياع إلى ما تصدره الجبهة الداخلية.

إلى ذلك، قالت مراسلة روسيا اليوم إن صافرات الإنذار دوت بدون أي إشعارات في مختلف أنحاء إسرائيل.

وأشارت مراسلتنا أيضا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جمع أعضاء المجلس الوزاري المصغر.

هذا، وأفاد الإعلام العبري بأن الجيش الإسرائيلي أطلق اسم “شعب كالأسد” على العملية العسكرية ضد إيران.

وفي السياق، قالت “القناة 15” العبرية إن الجيش الإسرائيلي نفذ عمليات اغتيال ضد شخصيات إيرانية بارزة في القصف الذي استهدف طهران.

كما أشار مصدر عسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي، إلى أن تل أبيب نفذت عمليتها في حي يقيم فيه كبار قادة الحرس الثوري الإيراني.