رئيس الأركان الإسرائيلي: لن نقوم بهجوم على إيران بمفردنا، وأي تحرك سيكون بالتعاون مع الولايات المتحدة.

رئيس الأركان الإسرائيلي: لن نقوم بهجوم على إيران بمفردنا، وأي تحرك سيكون بالتعاون مع الولايات المتحدة.

 

 

قال رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، اليوم الخميس، إن أي خطوة تقوم بها «تل أبيب» ضد إيران، يجب أن تكون بالتنسيق مع الولايات المتحدة، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».

ونقل إعلام إسرائيلي عن مصادر، القول بإن رئيس الأركان، عبر عن موقف متشدد، رافض لأي عمل عسكري إسرائيلي منفرد ضد إيران.

في سياق آخر، أكد متحدث جيش الاحتلال، أنه لا صحة للأنباء عن إجراء تعديلات على تعليمات الجبهة الداخلية.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول، اليوم الخميس؛ بأن «تل أبيب» تستعد لكل السيناريوهات، منوهةً أن التقدريات لديها تميل ناحية؛ أن الفجوة في المفاوضات بين «واشنطن» وإيران كبيرة.

فيما أكدت شبكة «CBS» الإخبارية، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تدرس خيارات لدعم الهجوم الإسرائيلي، دون المشاركة في قيادته.

في غضون ذلك؛ أفاد موقع «أكسيوس»، بأن المخابرات الأمريكية تقدر امتلاك إيران ألفي صاروخ باليستي، يستطيع الواحد منها حمل 2000 رطل متفجرات.

وأكد الموقع الإخباري، أن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف أخبر أعضاء في الكونجرس، أن رد إيران على أي هجوم إسرائيلي؛ سيؤدي إلى سقوط عدد كبير من القتلى.

وتابع أن «يتكوف» حذر كبار الجمهوريين في مجلس الشيوخ؛ من أن رد إيران قد يربك دفاعات إسرائيل ويسبب أضرارًا جسيمة.

من ناحيته، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه من المرجح أن توجه إسرائيل ضربة قوية لإيران، مشددًا على أنه لا يمكن أن تحظى طهران بسلاح نووي.

وتابع «ترامب» – خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض نقلته قناة «إكسترا نيوز» اليوم الخميس – «لا أقول إن هجومًا على إيران وشيك لكنه قوي ومحتمل».

وأكد الرئيس الأمريكي، أنه يود تجنب الصراع مع إيران، لافتًا إلى أنه على «طهران» تقديم بعض التنازلات في ملفها النووي.

أفادت وكالة الأنباء الدولية «رويترز» عن مصدر مطلع، بأن «ويتكوف»، يخطط للتوجه إلى «مسقط» يوم الأحد؛ لعقد جولة سادسة من المحادثات مع إيران.

وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ قد اعتمد قرارًا يدين عدم امتثال إيران لالتزاماتها النووية، في تحذير جديد قبل إحالة الملف على الأمم المتحدة.

وأيدت النص الذي أعدته لندن وباريس وبرلين وواشنطن 19 دولة من أصل 35 بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، وصوتت الصين وروسيا وبوركينا فاسو برفض النص، فيما امتنعت 11 دولة.

وأجرى البلدان خمس جولات تفاوض منذ أبريل؛ سعيًا إلى إيجاد بديل لاتفاق 2015 الذي هدف الى كبح برنامج إيران النووي؛ مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها.

وقال الرئيس الأمريكي، إنه أصبح «أقل ثقة» بشأن التوصل إلى اتفاق مع إيران حول الملف النووي.