حقنة مميتة تتسبب في أزمة داخل منشأة طبية بمصر

تشهد منطقة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة تحقيقات موسعة تجريها النيابة العامة المصرية، عقب وفاة عامل إثر تلقيه حقنة مضاد حيوي داخل أحد المراكز الطبية، رغم معاناته من حساسية تجاه المادة الفعالة.
وبحسب مصادر أمنية، تلقى قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغًا من أسرة المتوفى، أكدت فيه أن ابنها توجّه إلى المركز لتلقي علاج طارئ، وتم إعطاؤه حقنة دون التأكد من تاريخه المرضي أو إجراء اختبار حساسية، ما أدى إلى وفاته بشكل مفاجئ، مما أثار غضب الأسرة ودفع بعض أفرادها إلى تحطيم محتويات المركز.
في المقابل، قدّم مسؤولو المركز الطبي بلاغًا رسميًا إلى الجهات المعنية، يتهمون فيه بعض أقارب المتوفى بالاعتداء على الطاقم الطبي وإحداث تلفيات داخل المنشأة، عقب الإعلان عن الوفاة.
وقد تحرر محضر رسمي بالواقعة، وتم التحفظ على عدد من المتهمين من الطرف الثاني، مع بدء النيابة المختصة في استدعاء الأطراف المعنية وسماع أقوالهم، كما تم فتح تحقيق شامل لتحديد المسؤوليات الطبية والقانونية في الحادث، بالتزامن مع تكثيف التحريات الأمنية للوقوف على الملابسات الدقيقة للواقعة.