إيران: الهجوم الإسرائيلي يُعتبر «إعلانًا للحرب»

إيران تعتبر الهجمات الإسرائيلية على منشآتها العسكرية والنووية بمثابة “إعلان حرب”، داعية مجلس الأمن الدولي إلى التحرك.
والجمعة، شنت إسرائيل سلسلة ضربات واسعة على مواقع نووية وعسكرية في إيران شملت منشأة نطنز، وأدت إلى مقتل قادة عسكريين بارزين.
فيما ردت طهران بإطلاق مسيرات قال الجيش الإسرائيلي إنه يواصل اعتراضها.
وفي وقت سابق، أكدت إيران “حقها القانوني والمشروع” بالرد على الضربة الإسرائيلية غير المسبوقة، محملة الولايات المتحدة حليفة إسرائيل، “تبعات “الهجوم.
وتأتي الضربات قبل يومين من جولة مباحثات جديدة بشأن الملف النووي كانت مقررة بين طهران وواشنطن في العاصمة العمانية، قبل أن تعلن إيران لاحقا انسحابها منها.
«إعلان حرب»
في رسالة إلى الأمم المتحدة، وصف وزير الخارجية عباس عراقجي الهجوم بأنه “إعلان حرب”، ودعا “مجلس الأمن إلى التحرك على الفور”، وفقا للوزارة.
وفي غضون ذلك، أعلن التلفزيون الرسمي في إيران أن إسرائيل استهدفت مجددا موقع نطنز لتخصيب اليورانيوم وسط البلاد.
وقب ذلك، أعلن المصدر نفسه سماع دوي انفجارات جديدة في شمال غرب إيران.
وأفاد التلفزيون بأنه “قبل دقائق، سُمع دوي انفجارات جديدة في محافظة أذربيجان الشرقية”.
فيما ذكرت وكالة تسنيم للأنباء وقوع سلسلة هجمات استهدفت سابقا عشرة مواقع في المحافظة نفسها، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل.
«لا حدود للرد»
وفي وقت سابق، أكدت القوات المسلحة الإيرانية أن “لا حدود” في الرد على إسرائيل عقب الضربات الواسعة النطاق التي شنّتها فجر الجمعة على مدن عدة ومنشآت نووية، وأسفرت عن مقتل قادة عسكريين وعلماء.
من جهته، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن بلاده “ستقضي” على خصومها “الساعين إلى تدميرها” بعد ضرباتها الواسعة ضد إيران التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية.
وقال كاتس في بيان “يوجه الاستهداف الدقيق لقادة كبار في الحرس الثوري والجيش الإيراني والعلماء النوويين الذين كانوا جميعا منخرطين في دفع الخطة الهادفة لتدمير إسرائيل، رسالة قوية وواضحة: من يعمل على تدمير إسرائيل سيتم القضاء عليه”.
وأكد كذلك أن إيران “ستدفع ثمنا غاليا متصاعدا طالما أنها تواصل تحركاتها العدائية” ضد إسرائيل.
aXA6IDE1NC43My4yNTAuODQg