إيران تدعي إسقاطها.. ما هي المعلومات المتاحة حول طائرة F-35 الإسرائيلية “الشبح”؟
تم تحديثه السبت 2025/6/14 05:23 ص بتوقيت أبوظبي
وسط التصعيد الحالي بين إيران وإسرائيل، زعمت طهران إسقاط 3 مقاتلات إف 35 الإسرائيلية، خلال شن الأخيرة غارات على أهداف داخل البلد الآسيوي.
تلك المقاتلات التي سبق للجيش الإسرائيلي إيقاف 11 منها في 25 ديسمبر/كانون الأول 2022، بعد تحطم طائرة مشابهة في ولاية تكساس الأمريكية، مزوّدة بتقنيات لتفادي رصدها من الرادار.
فماذا نعرف عن المقاتلة الشبحية إف 35؟
مقاتلة من الجيل الخامس مزوّدة بتقنيات لتفادي رصدها من الرادار.
تسمح بالإقلاع القصير والهبوط العمودي على حاملات الطائرات.
لها قدرات هجومية عالية
قادرة على التخفي
عادة ما يشيد الجيش الإسرائيلي بحصوله على طائرات من طراز “إف 35” التي تسمى “الشبح” بسبب قدراتها الهجومية وقدرتها على التخفي.
مواصفات:
الطول: 51.4 قدم / 15.7 متر
ارتفاع: 14.4 قدم / 4.38 متر
طول الجناحين: 35 قدمًا / 10.7 مترًا
منطقة الجناح: 460 قدم مربع / 42.7 متر مربع
امتداد الذيل الأفقي: 22.5 قدم / 6.86 متر
الوزن فارغ: 29,300 رطل
سعة الوقود الداخلية: 8278 كجم / 18250 رطل
حمولة الأسلحة: 8160 كجم/ 18000 رطل
كم عدد المقاتلات التي تمتلكها إسرائيل من هذا الطراز؟
قبل عدة أعوام، أبرمت إسرائيل اتفاقا لشراء ما لا يقل عن 50 طائرة مقاتلة من طراز F-35 من شركة المقاولات الدفاعية الأمريكية لوكهيد مارتن.
وفي وقت سابق من العام الحالي، أعلن سلاح الجو الإسرائيلي تسلم 3 مقاتلات من طراز إف-35 آي أدير، ليصل إجمالي عدد الطائرات في سلاح الجو الإسرائيلي إلى 42 طائرة.
وطلبت إسرائيل في البداية 50 مقاتلة من طراز F-35 Lighting II من شركة لوكهيد مارتن، واستكملت بطلب آخر لـ 25 مقاتلة في عام 2023. يستخدم سلاح الجو الإسرائيلي نسخة معدلة من طائرة F-35، تسمى F-35I “أدير”، والتي تم تصميمها لتلبية المتطلبات التشغيلية المحددة لإسرائيل.
وفي حين اشترت نحو 20 دولة طائرة الشبح إف-35 من الجيل الخامس، أصبحت إسرائيل أول دولة تستخدم الطائرة في القتال عندما شنت عمليات هجومية ضد أهداف في سوريا في عام 2018.
وفي الآونة الأخيرة، في صراعاتها الأخيرة مع غزة ولبنان واليمن وسوريا وإيران، قامت طائرة إف-35 بأكثر من 15 ألف ساعة طيران على جميع الجبهات، كما أشار سلاح الجو الإسرائيلي.
نسخة إف 35 الإسرائيلية:
تمتلك قدرات جديدة إلى بنيتها التحتية الحاليةتتميز بتعديلات على: القيادة والتحكم، والاتصالات، والحاسوب، والاستخبارات (C4I)، والحرب الإلكترونية، ودمج الأسلحة
لديها نظام حرب إلكترونية قوي (EWS) وتعديلات أخرى مصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات الأمنية الفريدة لإسرائيل.
تُعزز أجهزة الاستشعار والتدابير المضادة والشاشات المثبتة على الخوذة، المصنوعة في إسرائيل، قدرات طائرة F-35I بشكل أكبر.
مُجهزة بأجهزة استشعار وأنظمة مضادة مُصنّعة محليًا، بالإضافة إلى نظام حرب إلكترونية محلي الصنع.
تُعدّ هذه المنصة مثالية لتنفيذ الضربات الجوية، إذ تُمكّن أجهزتها الإلكترونية المتطورة الطيارين من
قادرة على التشويش على الأنظمة الإلكترونية وأنظمة التوجيه الخاصة بأسلحة العدو الأرضية المضادة للطائرات.
لديها نظام إنذار مبكر مُخصص.
من خلال تحديد الترددات التي يُحتمل أن تكون خطرة أو معادية، تُمكّن هذه الأنظمة الطيارين من التدخل في اتصالات العدو أو أنظمة توجيه أسلحته أو تعطيلها.
وفي وقت سابق، أعلنت إسرائيل أيضًا أنها توصلت إلى طريقة لزيادة مدى طائرات F-35I، مما يمنحها القدرة على ضرب أهداف في إيران دون الحاجة إلى التزود بالوقود جوًا، وإن كانت دون الكشف عن كيفية تحقيق هذا الإنجاز.
وتستطيع أربع طائرات من طراز «أدير» ضرب ما يصل إلى 60 هدفًا، حيث تحمل طائرة إف-35 واحدة قنابل ذكية متنوعة يمكن إطلاقها من على بُعد مئات الكيلومترات من الهدف.
قبل عامين، أضاف سلاح الجو الإسرائيلي قنبلة جديدة وزنها طن واحد إلى ترسانة الأسلحة التي تستخدمها طائرات إف-35، والتي يمكن وضعها داخل حجرة الأسلحة الداخلية للطائرة دون المساس ببصمة الرادار الخفية للطائرة.
عيوب وأعطال
ومنذ دخولها المقاتلة التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن الخدمة في سلاح الجو الأمريكي، توالى اكتشاف الأعطال في مقاتلات إف-35، ما أوقف تحليقها عدة مرات.
وكان آخر هذه الأعطال مشكلة ارتفاع حرارة محركات المقاتلة، والتي تحتاج بسببها الطائرات العاملة بالجيش إلى صيانة إضافية للمحركات بقيمة 38 مليار دولار خلال العقود المقبلة.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2022 أوقفت شركة لوكهيد مارتن تسليم الطائرات إلى الحكومة الأمريكية، في أعقاب انتشار مقطع فيديو لمقاتلة وهي تحوم بالقرب من الأرض قبل أن تهبط وترتد، وتميل إلى الأمام، حتى لامست مقدمتها وجناحها الأرض وبدأت في الدوران.
وقام الطيار الذي كان يقوم بفحص الجودة لوكالة إدارة العقود الدفاعية، باللجوء إلى القفز من الطائرة بأمان بعد ذلك.
وفي الأول من أغسطس/آب 2022، ذكر موقع “ديفنس نيوز” أيضا، أن البنتاغون اكتشف مشكلة في “مقاعد القذف” المستخدمة في أسطول مقاتلاته “إف-35” من طراز “جوينت سترايكر”.
وفي 2020 كشف كانت مجلة “التايم” النقاب عن عيوب جديدة في المقاتلة “إف 35” تتمثل في أن المدفع لا يمكنه إطلاق النار بدقة، بالإضافة إلى مشكلات أخرى تتعلق بالأمن السيبراني والقصور البرمجية.