إيران وإسرائيل: “الصراع المستمر” يؤثر على “عصب الاقتصاد”

تم تحديثه الأحد 2025/6/15 01:29 ص بتوقيت أبوظبي
حرائق ضخمة في حيفا قابلتها كتل من اللهب في مستوع نفط طهران. ألسنة النار تلك مثلت تطورا لافتا شهدته “المواجهة المفتوحة” بين إيران وإسرائيل، إذ بدأ كل طرف في استهداف “عصب الاقتصاد” للطرف الآخر.
وكانت المواجهة بدأت بقصف إسرائيلي فجر الجمعة لمنشآت عسكرية ونووية في مناطق مختلفة في إيران التي ردت بعدها بساعات بقصف أهداف في تل أبيب ومواقع أخرى خارجها.
استهداف موانئ إسرائيلية
والسبت قصفت إسرائيل ميناء بندر عباس وحقل الغاز في ميناء كنغان في بوشهر، في جنوب إيران.
إعلام إسرائيلي: الجيش استهدف «شخصية حوثية رفيعة» في اليمن
وفي وقت لاحق أعلنت طهران أن إسرائيل استهدفت مستودع نفط “شهران” في العاصمة طهران، لافتة إلى أن الوضع تحت السيطرة.
وقال مصدر أمني إسرائيلي لهيئة البث “هاجمنا محطة وقود رئيسية في طهران”.
قصف حيفا
وبعدها بساعات ردت إيران بقصف أهداف في الجليل الغربي وحيفا التي تضم مخازن نفط ومولدات كهرباء وميناء.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإطلاق أكثر من 40 صاروخا باليستيا على حيفا والجليل، مشيرة إلى سقوط عدد غير محدد من الصواريخ في منطقة خليج حيفا “الكريوت”.
وأظهرت مقاطع فيديو اندلاع حرائق في المنطقة التي تشمل العديد من المنشآت الاستراتيجية والاقتصادية الإسرائيلية.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية: “هناك تقارير عن إصابات في منطقة حيفا”.
وقالت نجمة داود الحمراء إن 14 إسرائيليا أصيبوا في الهجمات الصاروخية بينهم امرأة عربية قتلت و7 أصيبوا في سقوط صاروخ على منزل من طابقين في بلدة “طمرة” في الجليل الغربي.
وتفرض الرقابة العسكرية الإسرائيلية تشديدات على تحديد مواقع سقوط الصواريخ.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان: “تشهد في الآونة الأخيرة منشورات غير مسؤولة، تتضمّن صورًا ومقاطع فيديو، يشير بعضها إلى مواقع سقوط الصواريخ، وبالتالي تُشكّل مساعدة للعدو”.
وأضافت: “يتمّ تداول هذه المنشورات من قِبل الجمهور دون أن تمرّ بمراجعة الجهات المختصّة، ودون الحصول على مصادقة لنشرها من قِبل الجهات الأمنية”.