تخلص من الأرق باستخدام هذا المكمل الغذائي.. نصيحة صحية جديدة

كشف طبيب تخدير أمريكي عن فوائد غير متوقعة لمكمل غذائي في مكافحة الأرق ، وهو “مغنيسيوم جليسينات”.
دراسة تكشف التأثير الخطير لقلة النوم على صحة القلب
وفي مقطع فيديو نُشر على إنستغرام وشاهده أكثر من 942 ألف شخص، أوضح الدكتور مايرو فيغورا، عضو الهيئة الأمريكية لأطباء التخدير، أن هذا الشكل من المغنيسيوم لا يساعد فقط على النوم العميق، بل يعزز أيضا امتصاص فيتامين” دي “، المهم لصحة العظام والمناعة.
وقال الدكتور فيغورا: “إذا كان عليّ أن أوصي بمكمل واحد فقط، فسيكون مغنيسيوم جليسينات بلا شك”، موضحا أن أكثر من نصف السكان يعانون من نقص في هذا المعدن الضروري.
ويتميز “مغنيسيوم جليسينات” بأنه سهل الامتصاص ولا يسبب مشكلات هضمية كما تفعل بعض الأشكال الأخرى من المغنيسيوم. كما يساعد الجسم على خفض حرارة الجسم لتهيئته للنوم، ويعمل على تقليل مستويات هرمون التوتر “الكورتيزول” وزيادة إفراز هرمون “الميلاتونين” المسؤول عن الشعور بالنعاس.
الدراسة التي أشار إليها فيغورا، ونشرت في مجلة “نيوتريشين ” حللت 18 تجربة سريرية ووجدت أن المغنيسيوم قد يكون مفيدا لمن يعانون من القلق الخفيف واضطرابات النوم.
وتُباع مكملات “مغنيسيوم جليسينات” في الصيدليات البريطانية الكبرى مثل Boots وHolland & Barrett، وتتوفر بجرعات تبلغ نحو 375 ملغم، بسعر زهيد لا يتجاوز 10 بنسات للجرعة الواحدة.
وربطت دراسة أخرى نُشرت في “نيتشر” بين مستوى المغنيسيوم في الجسم وجودة النوم، مشيرة إلى أهمية العنصر في تنظيم عمل الدماغ وامتصاص فيتامين “دي”، وهو ما قد يفسر سبب شعور البعض بالتعب والقلق عند نقصه.
ويحذر الخبراء من أن نقص فيتامين “دي” المرتبط بنقص المغنيسيوم يمكن أن يؤدي إلى مشاكل خطيرة تشمل ضعف المناعة، آلام العظام، واضطرابات المزاج مثل الاكتئاب.
الجرعة اليومية الموصى بها من المغنيسيوم في المملكة المتحدة هي 270 ملغم للنساء و300 ملغم للرجال، فيما يمكن تناول جرعات أعلى من “مغنيسيوم جليسينات” دون خطر كبير، نظرا لأنه يحتوي على نسبة أقل من العنصر النشط مقارنة بأشكال أخرى.
ورغم توافر المكملات، يؤكد الأطباء أن الحصول على المغنيسيوم من الطعام هو الخيار الأفضل، وينصحون بتناول الخضروات الورقية، الحبوب الكاملة، المكسرات، البذور، وبعض أنواع السمك الغني بالمغنيسيوم.
وتأتي هذه التوصيات في ظل انتشار اضطرابات النوم بشكل لافت، حيث تشير دراسات إلى أن واحدا من كل ستة بريطانيين يعاني من الأرق، فيما يقدر عدد المصابين بمشكلات نوم مزمنة في الولايات المتحدة بنحو 70 مليون شخص.