خسائر إسرائيل بسبب هجمات إيران: الأرقام والإحصائيات

تم تحديثه الأحد 2025/6/15 05:19 م بتوقيت أبوظبي
تقول الحكومة الإسرائيلية إنه تم الإبلاغ عن أكثر من 270 إطلاق صاروخ من إيران وإنه تم تحديد 22 موقعًا لسقوط الصواريخ.
وما زال الجزء الأكبر من تلك المواقع غير معروف حتى الآن بسبب الرقابة العسكرية الإسرائيلية المشددة مما يجعل من المستحيل تقدير الحجم الحقيقي للأضرار.
50 طائرة و80 هدفا.. إسرائيل تكشف تفاصيل آخر هجماتها على إيران (صور)
ويكتفي التقدير بما سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بمشاهدته أو صدر عن وزارات إسرائيلية.
وما يتم كشفه هو ما يظهر للعيان في وسط المدن الإسرائيلية خاصة في ما يعرف بمنطقة تل أبيب الكبرى.
وكانت أكثر الهجمات ضررا تلك التي أصابت مدينة “بات يام”، في منطقة تل أبيب الكبرى، فجر اليوم الأحد.
وقال المسؤولون في بلدية بات يام إن 61 مبنى تضررت، ستة منها لا يمكن إصلاحها ومن المقرر هدمها.
كما أصاب صاروخ مبنى في مدينة “روحوفوت”، بمنطقة تل أبيب الكبرى.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”: “في المجموع، تم الإبلاغ عن فقدان ما يقرب من 35 شخصًا في كلتا المدينتين”.
وللمرة الأولى، كان بإمكان الإسرائيليين في وسط البلاد مشاهدة الدمار الناتج عن إطلاق الصواريخ.
قتلى وجرحى
وقتل 6 إسرائيليين في الهجوم على بات يام ما رفع عدد الإسرائيليين القتلى خلال ساعات مساء أمس وفجر اليوم إلى 10 أشخاص.
وبذلك ارتفع عدد القتلى منذ بدء الهجمات الصاروخية الإيرانية إلى 13 شخصا.
وكان الهجوم خلال ساعات الليل وفجر اليوم هو الأشد تسببا بالإصابات، وقالت وزارة الصحة الإسرائيلية في بيان: “خلال ساعات الليل، وصل إلى المستشفيات (عن طريق نجمة داوود الحمراء وبشكل مستقل) 385 مصابًا”.
وأضافت: “حتى هذه اللحظة، يتلقى العلاج في المستشفيات: 7 مصابين في حالة خطيرة، 40 في حالة متوسطة، 298 في حالة طفيفة، و14 مصابًا بالهلع”.
وكانت صحيفة “إسرائيل هيوم” أشارت مساء أمس إلى وصول 499 مصابا إسرائيليا إلى المستشفيات.
مئات المشردين
من جهة ثانية، فقد أفادت وزارة الشؤون الاجتماعية الإسرائيلية عن تشرد 742 مواطنًا إسرائيليا إثر الهجوم الإيراني، وقد أجلت قيادة الجبهة الداخلية بالجيش الإسرائيلي العديد منهم إلى فنادق في أنحاء إسرائيل.
ونتيجة لتضرر المباني إثر الهجمات الصاروخية الإيرانية، قالت القناة 12 الإسرائيلية: “يُقدّر خبراء العقارات الأضرار التي لحقت بإسرائيل في هذه المرحلة جراء إصابات المباني بحوالي مليار شيكل” أي 281 مليون دولار أمريكي.
خسائر قطاع النفط
من جهة ثانية، فقد أعلنت شركة خطوط الغاز الطبيعي الإسرائيلية (شركة حكومية) أن وزير الطاقة والبنية التحتية، إيلي كوهين، أمر بوقف مؤقت لتدفق الغاز الطبيعي من حقلي الغاز البحريين “كاريش” و”ليفياثان” بسبب الوضع الأمني.
بالإضافة إلى ذلك، أبلغت مجموعة “بازان”، المعروفة سابقًا باسم مصافي النفط، في حيفا بورصة تل أبيب بأنه نتيجةً للهجوم الصاروخي الإيراني في الشمال الليلة الماضية، تعرضت لأضرار موضعية في خط أنابيب نقل النفط التابع لها في مجمع خليج حيفا. وأضافت الشركة أنه لم تقع إصابات أو خسائر بشرية.
ورغم الأضرار، أضافت الشركة أنه حتى هذا التاريخ، “لا تزال منشآت التكرير تعمل، بينما تم إغلاق بعض منشآت المصب (التي تُكرر منتجات مختلفة) في المجمع”.
وتُشير “بازان” إلى أنها تدرس تأثير ذلك على عملياتها، بالإضافة إلى “كيفية وتوقيت عودة منشآت المصب المذكورة إلى العمل، بما في ذلك آثار الضرر على نتائجها المالية، من بين أمور أخرى، مع مراعاة حقوقها، بما في ذلك بموجب قانون ضريبة الأملاك”.
خسائر البورصة
وافتتحت المؤشرات الرئيسية في بورصة تل أبيب على انخفاض حاد صباح اليوم، على خلفية الغارات الجوية الإسرائيلية على منشآت نووية ومنشآت أخرى في إيران، وقصف الصواريخ الإيرانية على شمال ووسط إسرائيل.
وانخفض مؤشر تل أبيب 35 بنسبة 1.2%، ومؤشر تل أبيب للتأمين والخدمات المالية بنسبة 2.8%، ومؤشر تل أبيب للبنوك 5 بنسبة 2.4%.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تم الإبلاغ عن أضرار في محطة قطار رحوفوت.
معهد وايزمان
كما قال معهد “وايزمان للعلوم”: “في أعقاب القصف الذي شُنّ صباح اليوم، تعرّضت عدة مبانٍ في حرم معهد وايزمان للعلوم للقصف. لم تقع إصابات. المعهد على اتصال بسلطات الأمن والطوارئ المختصة، ويتخذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان سلامة الموظفين والحرم الجامعي”.
قطاع النقل
وما زال مطار بن غوريون في تل أبيب مغلق إلى إشعار آخر، فيما تتواجد الطائرات المدنية الإسرائيلية خارج إسرائيل منذ يوم الجمعة.
وقال المدير العام لوزارة النقل الإسرائيلية، موشيه بن زاكين: “المجال الجوي الإسرائيلي مغلق وفقًا لتوجيهات النظام الأمني. الأولوية القصوى هي سلامة الركاب. لا أحد يرغب في رؤية طائرة مليئة بالركاب والوقود تُصاب بشظايا أو أكثر. هناك خطة مفصلة لإعادة الإسرائيليين إلى البلاد، أُعدّت مسبقًا بقيادة وزيرة النقل ميري ريغيف، ونحن على أهبة الاستعداد لتشغيل رحلات إنقاذ فور حصولنا على الضوء الأخضر الأمني”.
ويقدر بأن أكثر من 100 ألف إسرائيلي عالقين في الخارج غير قادرين على العودة بسبب إغلاق مطار بن غوريون.
وجندت إسرائيل عشرات آلاف جنود الاحتياط منذ بداية الهجوم على إيران وهو ما يضيف الأعباء على الخزينة الإسرائيلية.
aXA6IDE1NC43My4yNDkuMjYg