«ضغوط دبلوماسية» إيران تحت النار.. هجمات إسرائيلية تستهدف مبنى وزارة الخارجية

تم تحديثه الأحد 2025/6/15 11:30 م بتوقيت أبوظبي
في ثالث أيام القصف المتبادل بين إيران وإسرائيل، اتهمت طهران مساء الأحد إسرائيل باستهداف مبنى تابع لوزارة الخارجية في طهران «عمدا».
وقال نائب وزير الخارجية سعيد خطيب زاده في على إكس أرفقه بفيديو يظهر الأضرار التي لحقت بمكتبه “نفّذ النظام الإسرائيلي هجوما متعمدا على أحد مباني وزارة الخارجية الإيرانية، الواقع مقابل معهد الدراسات السياسية والدولية” في طهران. وأكد المسؤول الإيراني إصابة العديد من المدنيين والموظفين.
تبادل الهجمات
وتبادلت إسرائيل وإيران موجة جديدة من الهجمات الأحد، مما أدى لمقتل عشرات المدنيين وأثار مخاوف من اتساع رقعة الصراع في المنطقة.
ومشطت فرق إنقاذ إسرائيلية أنقاض مبان سكنية دمرتها الصواريخ الإيرانية بالاستعانة بكلاب مدربة وحفارات بحثا عن ناجين في أعقاب مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص بينهم أطفال مما يرفع إجمالي القتلى في يومين في إسرائيل إلى 13.
ودوت صفارات الإنذار في أنحاء إسرائيل في الرابعة عصرا بالتوقيت المحلي اليوم الأحد في أول مرة تنطلق فيها خلال النهار وسمع دوي انفجارات جديدة في تل أبيب.
The criminal regime of Israel launched a deliberate and ruthless strike on one of the buildings of Iran’s Ministry of Foreign Affairs, located directly across from the Institute for Political and International Studies.
Several civilians were injured in the attack, including a… pic.twitter.com/DLxlmvuvZe
— Saeed Khatibzadeh | سعید خطیبزاده (@SKhatibzadeh) June 15, 2025
وفي إيران، أظهرت لقطات من العاصمة طهران حريقا ضخما خلال الليل في مستودع وقود بعد أن بدأت إسرائيل في تنفيذ ضربات على قطاع النفط والغاز الإيراني، مما زاد المخاطر من تبعات ذلك على الاقتصاد العالمي وعلى قدرة مؤسسات الدولة الإيرانية على العمل.
ولم تنشر إيران إجمالي عدد القتلى لكنها قالت إن 78 لقوا حتفهم يوم الجمعة وعشرات قتلوا منذ ذلك الحين، بما في ذلك هجوم واحد أودى بحياة 60، نصفهم من الأطفال، أمس السبت عندما سوى الهجوم مبنى سكنيا من 14 طابقا بالأرض.
«الأسد الصاعد»
وشنت إسرائيل “عملية الأسد الصاعد” بهجوم مباغت في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة أسفر عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين وألحق أضرارا بمواقع نووية.
وقالت إسرائيل إن الحملة ستستمر في التصاعد في الأيام المقبلة. ومن جانبها توعدت إيران “بفتح أبوب الجحيم” ردا على ما بدا أنه أكبر مواجهة على الإطلاق بين العدوين اللدودين.
وأصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرا للإيرانيين الذين يعيشون قرب منشآت الأسلحة بالإخلاء.
وأكد مسؤول إسرائيلي أن قائمة الأهداف في إيران لا تزال طويلة، وأحجم عن تحديد إلى متى ستستمر الضربات. وذكر أن الأهداف التي تم قصفها مساء أمس السبت شملت موقعين إيرانيين للوقود “مزدوج الاستخدام” كانا يدعمان العمليات العسكرية والنووية.
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن رد بلاده سيزداد “حسما وشدة” إذا استمر “العدوان الإسرائيلي”.