سفينة حربية أمريكية تتوجه إلى الشرق الأوسط في ظل تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل

سفينة حربية أمريكية تتوجه إلى الشرق الأوسط في ظل تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل


بينما تحتدم المواجهة بين إيران وإسرائيل في اليوم الرابع لتبادل الغارات دفعت واشنطن بحاملة طائرات إلى الشرق الأوسط.

وأظهرت بيانات موقع (مارين ترافيك) لتتبع السفن أن حاملة الطائرات الأمريكية (نيميتز) غادرت بحر الصين الجنوبي صباح اليوم الإثنين متجهة غربا، بعد إلغاء رسوها الذي كان مقررا في ميناء بوسط فيتنام.

وكانت حاملة الطائرات تخطط لزيارة مدينة دانانج في وقت لاحق من هذا الأسبوع، لكن مصدرين أحدهما دبلوماسي قالا إن الرسو الرسمي الذي كان مقررا في 20 يونيو/ حزيران ألغي.

وقال أحد المصدرين إن السفارة الأمريكية في هانوي أبلغته بالإلغاء بسبب “متطلبات عملياتية طارئة”.

ولم ترد السفارة بعد على طلب من رويترز للتعليق.

ووفقا للموقع الإلكتروني لقائد الأسطول الأمريكي في المحيط الهادي، أجرت مجموعة (نيميتز كاريير سترايك جروب) التي تتبعها حاملة الطائرات عمليات أمنية بحرية في بحر الصين الجنوبي الأسبوع الماضي “في إطار الوجود الروتيني للبحرية الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادي”.

وأظهرت بيانات مارين ترافيك أن حاملة الطائرات تحركت غربا صباح اليوم الاثنين باتجاه الشرق الأوسط، حيث تتصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران.

وأمس الأحد، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه يأمل في أن تتوصل إسرائيل وإيران إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لكنه أوضح أنه‭‭ ‬‬في بعض الأحيان يتعين على الدول أن تخوض القتال حتى النهاية.

وفي حديث للصحفيين خلال توجهه إلى قمة مجموعة السبع في كندا، قال ترامب إن الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل لكنه رفض الكشف عما إذا كان قد طلب من إسرائيل وقف الضربات على إيران.

وأضاف ترامب “آمل أن يكون هناك اتفاق. أعتقد أن الوقت قد حان للتوصل إلى اتفاق، وسنرى ما سيحدث. أحيانا تكون هناك ضرورة للقتال حتى النهاية (لحين التوصل إلى اتفاق أو إعلان انتصار أحد الطرفين) لكننا سنرى ما سيحدث”.

وتبادلت إسرائيل وإيران موجة جديدة من الهجمات الإثنين مما أدى لمقتل وإصابة عشرات المدنيين وأثار مخاوف من اتساع رقعة الصراع في المنطقة.