أضرار خفيفة لمقر السفارة الأمريكية في تل أبيب بسبب صاروخ إيراني

تسبب صاروخ أُطلق من إيران، فجر الإثنين، بأضرار طفيفة في مبنى تابع للسفارة الأمريكية في تل أبيب بعد أن وقع على مقربة منه.
وليس من الواضح ما إذا كان الصاروخ قد استهدف المبنى الدبلوماسي، ولكن السفير الأمريكي في إسرائيل، مايك هاكابي، لم يوجه الاتهام لإيران باستهداف المبنى.
وقال هاكابي على منصة “إكس”: “وقعت بعض الأضرار نتيجة عصف انفجار الضربات الصاروخية الإيرانية بالقرب من فرع السفارة في تل أبيب”.
وأضاف: “ولكن لم تقع إصابات بين الموظفين الأمريكيين”.
وأظهر مقطع فيديو تم تداوله أضرارًا بالزجاج في داخل المبنى، الذي كان حتى العام 2018 مقرًا للسفارة الأمريكية قبل نقلها إلى القدس.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الصاروخ سقط على مقربة من السفارة الأمريكية.
وكان الهجوم الصاروخي الإيراني قد أدى إلى مقتل 8 إسرائيليين وإصابة أكثر من 100 آخرين، وتسبب بأضرار كبيرة في مدن تل أبيب وحيفا وبيتح تكفا وبني براك.
وذكر هاكابي أن “سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في إسرائيل وقنصليتها ستبقيان مغلقتين رسميًا اليوم”.
وعزا الإغلاق إلى تعليمات السلطات الإسرائيلية للجميع بالبقاء بالقرب من الملاجئ إثر مخاوف من إطلاق صواريخ من إيران.
ويأتي الحدث في وقت تطلب فيه إسرائيل من الولايات المتحدة الأمريكية المشاركة في هجماتها على إيران.
وما زالت الولايات المتحدة ترفض المشاركة الفعلية في الهجوم، وإن كانت تقدم الدعم لإسرائيل بأشكال مختلفة.
وأفادت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل كوريلا، طلب زيادة المساعدات لإسرائيل، إلا أن البنتاغون لم يوافق على طلبه بعد.
ونقلت عن موقع “سيمافور” الأمريكي أن “مسؤولي البنتاغون منقسمون بشأن مسألة المساعدات لإسرائيل، حيث يعارض وكيل وزارة الدفاع للشؤون السياسية، إلبريدج كولبي، نشر موارد عسكرية أمريكية إضافية في الشرق الأوسط”.
وقال: “وفقًا لكولبي، فإن نقل الأصول الأمريكية بعيدًا عن آسيا قد يُضعف جاهزية الولايات المتحدة في المنطقة”.
ولكن موقع “سيمافور” نقل عن مصدر أمريكي أن “وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، يميل إلى الوقوف إلى جانب كوريلا في المسائل المتعلقة بالشرق الأوسط”.