بعد العرض العسكري.. نظرية “ميلانيا المزيفة” تثير الجدل في الولايات المتحدة

بعد العرض العسكري.. نظرية “ميلانيا المزيفة” تثير الجدل في الولايات المتحدة


برزت نظريات المؤامرة التي تستهدف السيدة الأمريكية الأولى، ميلانيا ترامب، مجددا بعد العرض العسكري في واشنطن العاصمة.

إذ أثار العرض العسكري الذي نظمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت الماضي، موجة جديدة من التكهنات بين المشاهدين حول وجود بديلة لزوجته ميلانيا.

وانشغل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بالقصة وسط جدل محتدم حول ما إذا كانت الشخصية التي ظهرت في العرض هي السيدة الأولى بالفعل أم أنها امرأة تنتحل شخصيتها، وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية.

ونقلت الصحيفة بعض التعليقات التي انتشرت على منصة “إكس”، حيث سأل أحد المعلقين وهو في حيرة من أمره “لا أعتقد أن هذه ميلانيا ترامب حقًا… تبدو لطيفة ودافئة، وأكبر سنًا.. هل هذه بديلة؟!”

وأشعل أحد المعلقين الجدل عندما كتب “إنها ليست ميلانيا حقًا.. أنا جمهوري، صوّتت لترامب في كل مرة ترشح فيها، وسأفعل ذلك مجددًا.. لكن هذه بديلة، وليست بديلة جيدة”.

وعلى الرغم من أن الأمر قد يبدو مستبعدًا، إلا أن “بديلة ميلانيا” أو “ميلانيا المزيفة” لا تزال نظرية مؤامرة يتبناها البعض في الولايات المتحدة، كما أبرزت وسائل إعلام مثل صحيفة “ميرور يو إس”.

وأشارت الصحيفة إلى تعليق أحد معجبي ترامب الذي نشر صورةً تُظهر ميلانيا وهي تبتسم ابتسامة عريضة خلال العرض العسكري، حيث قال “بديلة ميلانيا ترامب هي نظرية مؤامرة أؤمن بها تمامًا”.

وربما يغذي قلة حضور ميلانيا العلني مثل هذه الشائعات، حيث كشفت تقارير أن زوجة ترامب لم تقضِ سوى 14 يومًا فقط في البيت الأبيض خلال أول 100 يوم للملياردير في الرئاسة.

وكانت السيدة الأولى قد لفتت الانتباه بابتساماتها وظهورها “المختلف” خلال العرض الذي حظي بتغطية إعلامية واسعة، لكنها شوهدت لاحقًا وهي تعود إلى سلوكها الهادئ المعتاد، حيث أشار بعض المشاهدين إلى أنها سقطت في “غفوة”.

وأظهرت الصور واللقطات من العرض ميلانيا وعينيها مغمضتين، في تناقض صارخ مع زوجها الذي بدا أكثر تفاعلا.

وقال أحد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي تعليقا على هذا المشهد الغريب :”يبدو أن ميلانيا تشعر بالملل”.