بنات بريجيت ماكرون يستذكرن بحماس ذكريات الطفولة مع والدهن المتوفي

بنات بريجيت ماكرون يستذكرن بحماس ذكريات الطفولة مع والدهن المتوفي


اختارت ابنتا السيدة الأولى الفرنسية بريجيت ماكرون، لورانس وتيفين، أن يحييا ذكرى والدهما الراحل أندريه-لويس أوزيير، في عيد الأب.

وقالت مجلة “باري ماتش” الفرنسية إن صور طفولية نادرة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أعادت الحياة إلى لحظات عائلية حميمة، في تكريم صادق لرجل بقي في الظل رغم ارتباطه الوثيق بحياة أكثر النساء شهرة في فرنسا.

ونشرت كل من تيفين ولورانس، ابنتا بريجيت ماكرون، يوم الأحد، صورًا من طفولتهما مع والدهما أندريه-لويس أوزيير، في لحظة وجدانية تزامنت مع الاحتفال بعيد الأب في فرنسا.

في مناسبة عيد الأب، التي تحتفل بها فرنسا هذا الأحد، تجد الصور العائلية المؤثرة من أيام الطفولة طريقها من جديد إلى واجهات شبكات التواصل الاجتماعي.

لم تكن تيفين أوزيير استثناءً، وكذلك شقيقتها لورانس، فيما بقي شقيقهما الأصغر سباستيان بعيدًا عن الأضواء، محافظًا على خصوصيته، دون مشاركة على المنصات الرقمية.

ونشرت الفتاتان صورًا عبر خاصية القصص “ستوري” على إنستغرام، تظهرهما وهما صغيرتان برفقة والدهما أندريه-لويس أوزيير، الزوج السابق لسيدة فرنسا الأولى.

وأرفقت تيفين، الابنة الصغرى، صورتها بكلمات مؤثرة: “أفكر بشكل خاص في أسدي، نجمتي.. إلى الأبد ودائمًا”.

وصرحت تيفين لمجلة “باري ماتش” بأن “الحنين كان مضاعفًا، إذ إن والدهما توفي في 24 ديسمبر/كانون الأول 2019”. وقالت: “كنت أعشقه، كان إنسانًا فريدًا، غير تقليدي، يتمسك بشدة بخصوصيته. ويجب احترام ذلك”.

بنات بريجيت ماكرون

كما تحدثت المحامية تيفين أيضًا عن ذكريات طفولتها الجميلة في بلدة تروشتيرسهايم في منطقة الألزاس، حيث عاشت حتى سن السابعة، عندما كان والدها يشغل منصبًا مصرفيًا هناك. وانفصل والداها عام 1994، ووقع الطلاق رسميًا عام 2006.

وفي عام 2024، عادت تيفين، في حديث جديد مع Paris Match، لتتناول موضوع الانفصال العائلي، وتحديدًا كيف تعاملت مع العلاقة التي نشأت بين والدتها والرئيس إيمانويل ماكرون، الأصغر منها بأكثر من أربعة وعشرين عامًا.

وقالت: “الانفصال دائمًا مؤلم، لكن حين يكون مصحوبًا بخصوصية معينة، يصبح أكثر وجعًا. لقد تعلمت الكثير عن الطبيعة البشرية. أدركت أنه في مثل هذه اللحظات، يجب التركيز على الجوهري والمضي قدمًا دون الالتفات إلى الانتقادات”.

وأضاف أن الهجمات، القيل والقال، الأحكام المسبقة… لم تكن هناك شبكات اجتماعية بعد، لكننا كنا نعيش في بلدة صغيرة، حيث يعرف الجميع كل شيء.

وأشارت تيفين إلى أنه “رغم كل ذلك، صمدوا. تعلمت من هذه التجربة سعة الأفق، والرغبة في التقدم دون الاكتراث بالضوضاء الجانبية، واكتسبت قدرًا أكبر من التسامح.

ولفتت نجلة السيدة الأولى الفرنسية إلى أن الانفصال العائلي قد يكون مصدر حزن، لكنه أيضًا فرصة. إعادة تشكيل الأسرة يمكن أن تكون غنى حقيقيًا. لدي والد أحبه، وزوج والد (إيمانويل ماكرون) أحبه أيضًا”.