«منظمة ترامب» تبدأ نشاطها في مجال الهواتف المحمولة بإطلاق منتجها الأول «T1»

«منظمة ترامب» تبدأ نشاطها في مجال الهواتف المحمولة بإطلاق منتجها الأول «T1»


أعلنت منظمة ترامب عن دخولها سوق الهواتف المحمولة بإطلاق خدمة «Trump Mobile».

وتشمل الخدمة هاتفًا ذكيًا من تصميمها بسعر 499 دولارًا أمريكيًا، سيتم طرحه في سبتمبر/أيلول 2025. وتم الإعلان عن هذه المبادرة في برج ترامب من قبل دونالد ترامب الابن.

والهاتف الذكي الجديد، الذي يحمل اسم “T1” ويأتي بلون ذهبي، يتم تصنيعه في الولايات المتحدة ويتميز بمواصفات متقدمة تشمل شاشة OLED بحجم 6.78 بوصة ومعدل تحديث 120 هرتز، ذاكرة وصول عشوائي بسعة 12 غيغابايت، وسعة تخزين داخلية تبلغ 256 غيغابايت مع إمكانية التوسعة. ويعمل الهاتف على شبكة 5G باستخدام بنية تحتية أمريكية، مما يميزها عن الشركات الكبرى مثل Verizon وAT&T وT-Mobile التي تسيطر على أكثر من 95% من السوق.

في الصين.. أرصفة لشحن الهواتف وتشغيل الفيديو 

وخدمة “Trump Mobile” تقدم خطة اشتراك شهرية بقيمة 47.45 دولارًا، تشمل مكالمات ورسائل نصية غير محدودة، بيانات غير محدودة، خدمات الرعاية الصحية عن بُعد، والمساعدة على الطريق. وتعمل الخدمة كشبكة افتراضية عبر شبكة T-Mobile، مع إمكانية وجود مركز خدمة عملاء في سانت لويس، ميزوري.

وهذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية منظمة ترامب لتوسيع أعمالها إلى مجالات الإعلام الرقمي والتكنولوجيا، بعد نجاحات سابقة في العقارات والفنادق وحقول الجولف. وتسعى المنظمة من خلال هذه المبادرة إلى تقديم بديل محلي للمستهلكين الأمريكيين، مع التركيز على البنية التحتية المحلية والابتكار التكنولوجي.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوة قد تثير تساؤلات حول تضارب المصالح، حيث أن الشركة لا تزال تحت إدارة أبناء ترامب، مما يثير قضايا تتعلق بالشفافية والمساءلة.

يأتي الإعلان عن شركة وخدمة الهاتف المحمول الجديدة بعد عدة صفقات عقارية لأبراج ومنتجعات في الشرق الأوسط، بما في ذلك مشروع تطوير ملعب غولف في قطر تم الإعلان عنه في أبريل/نيسان. كما تمّت الموافقة الشهر الماضي على شراكة بقيمة 1.5 مليار دولار لبناء ملاعب غولف وفنادق ومشاريع عقارية في فيتنام، لكن الصفقة كانت قيد الإعداد قبل انتخاب ترامب.

وقد انتقد ترامب شركة أبل الشهر الماضي لأنها خططت لتصنيع معظم أجهزة الآيفون الأمريكية في الهند، وهدد بفرض تعريفة جمركية بنسبة 25% على الأجهزة ما لم تبدأ الشركة التقنية ببناء المنتج في بلدها الأم.