بفضل الزراعة الذكية في شينجيانغ.. صحراء تاكلامكان تتحول إلى أراضٍ خضراء (فيديو)

تم تحديثه الإثنين 2025/6/16 10:08 م بتوقيت أبوظبي
شينجيانغ تنجح في تحويل صحراء تاكلامكان إلى أراضٍ خصبة لإنتاج القمح والورود باستخدام تقنيات زراعية مبتكرة ومستدامة تعزز مكافحة التصحر.
تحوّلت صحراء تاكلامكان القاحلة في منطقة شينجيانغ الصينية إلى أراضٍ زراعية منتجة للأرز والقمح والورود، بفضل جهود بيئية وتقنيات زراعية مبتكرة ومستدامة.
تحول بيئي شامل في صحراء تاكلامكان بجهود شينجيانغ
منذ عام 1978، أطلقت الصين مشروع “حزام الحماية في الشمال الثلاثي” لمكافحة التصحر، والذي أدى إلى زراعة أكثر من 30 مليون هكتار من الأشجار. هذا التوسع في المساحات الخضراء ساهم في رفع نسبة تغطية الغابات الوطنية إلى أكثر من 25% بحلول نهاية عام 2023، في تحول بيئي واسع النطاق.
في مقاطعة ماكيت، الواقعة على الحافة الجنوبية الغربية لصحراء تاكلامكان، تم استصلاح أكثر من 400 هكتار من الأراضي الصحراوية لزراعة القمح، لتصبح أكبر مزرعة قمح صحراوية في الصين. وقد بلغ متوسط الإنتاج 4.4 طن للهكتار، متجاوزًا التوقعات، ما يعكس فاعلية التقنيات الزراعية المستخدمة.
زراعة الأشجار لتبريد الكوكب.. «حل ضروري» لا يكفي لوقف تدهور المناخ
زراعة الورود في مقاطعة يوتيان
تضمين فيديو Shorts
أما في مقاطعة يوتيان، على هامش الصحراء، فقد أُنتج أكثر من 300 طن من الورود خلال العام الماضي، بفضل اعتماد تقنيات الري بالتنقيط التي تسهم في ترشيد استهلاك المياه.
وقد وفرت هذه الزراعة دخلاً إضافيًا لأكثر من 10,000 مزارع، ما ساعد في تحسين الوضع الاقتصادي للمجتمعات المحلية.
aXA6IDE1NC43My4yNTAuOTIg