قرار لمجلس الأمن حول غزة.. الولايات المتحدة تتحضر لاستخدام «الفيتو»

الولايات المتحدة تعتزم استخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو لوقف إطلاق النار في غزة، وفق إعلام أمريكي.
هذا ما كشفه باراك رافيد مراسل موقع “أكسيوس” الأمريكي.
ونقل عن مسؤولين إسرائيليين قولهما إن «الولايات المتحدة أخبرت إسرائيل بأنها ستستخدم حق النقض ضد مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي».
غزة.. 100 قتيل والأمم المتحدة تنتقد «خيارات متعمدة» لإنهاء الحياة
ومن المتوقع أن يصوت مجلس الأمن، في وقت لاحق اليوم الأربعاء، على مشروع قرار يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة.
وسيكون هذا التصويت الأول للمجلس المكون من 15 عضوا حول هذه القضية منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، عندما عطلت الولايات المتحدة برئاسة جو بايدن نصا يدعو إلى وقف إطلاق النار.
ويعود آخر قرار للمجلس إلى يونيو/ حزيران 2024، عندما أيّد خطة أمريكية لوقف إطلاق نار متعددة المراحل تنص على إطلاق سراح رهائن إسرائيليين في القطاع، ولم تتحقق الهدنة إلا في يناير/ كانون الثاني الماضي.
بنود
ويطالب مشروع القرار الجديد الذي اطلعت عليه “فرانس برس”، ويُطرح للتصويت الأربعاء عند الساعة 20,00 بتوقيت غرينتش، بـ”وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط ودائم” وبالإفراج غير المشروط عن الرهائن.
كذلك يُسلّط مشروع القرار الضوء على “الوضع الإنساني الكارثي” في القطاع، ويدعو إلى الرفع “الفوري وغير المشروط لكل القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوزيعها بشكل آمن ومن دون عوائق على نطاق واسع”، بما في ذلك من قِبَل الأمم المتحدة.
لكن يتوقع أن تستخدم الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار، بحسب ما ذكر عدد من الدبلوماسيين لوكالة فرانس برس، مؤكدين أن ممثلي الدول العشر المنتخبة في المجلس الذين سيقدمون النص، حاولوا عبثا التفاوض مع الأمريكيين.
ورفضت إسرائيل الدعوات إلى وقف إطلاق النار غير المشروط أو الدائم، قائلة إنه لا يمكن السماح لحماس بالبقاء في غزة.
ويأتي التصويت في الوقت الذي لم توزع فيه “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة من الولايات المتحدة أي مساعدات اليوم الأربعاء حيث ضغطت على الجيش الإسرائيلي لتعزيز سلامة المدنيين خارج محيط مواقع التوزيع بعد حوادث مميتة.