كوريا الجنوبية: رئيس جديد يسعى لإن revitalizing رابع أكبر اقتصاد في آسيا

تم تحديثه الخميس 2025/6/5 03:50 م بتوقيت أبوظبي
عقد رئيس كوريا الجنوبية الجديد لي جيه-ميونغ أول اجتماع لمجلس الوزراء اليوم الخميس ركز فيه على مجموعة من الإجراءات الطارئة لمعالجة ركود النمو الاقتصادي وإنعاش بلاده صاحبة رابع أكبر اقتصادات آسيا.
واستهدف الاجتماع أيضا، مساعدة الأسر في تحرك سريع للبدء في تنفيذ أحد أهم تعهداته خلال حملته الانتخابية.
انتخابات مبكرة
وتولى لي منصبه أمس الأربعاء بعد ساعات فحسب من فوزه في انتخابات مبكرة استفاد فيها من موجة غضب بسبب أحكام عرفية فرضها الرئيس السابق يون سوك يول لفترة وجيزة. وأدت محاولة فرض تلك الأحكام إلى الإطاحة بيون وتعرض البلاد لموجات من الصدمة أثرت على رابع أكبر اقتصاد في آسيا.
وقال لي في تصريحات مقتضبة لمجلس وزراء نقلتها وسائل إعلام إن ليس هناك وقت لإضاعته ويجب البدء في العمل على الفور لأن الناس في بلاده يعانون.
رئاسة الوزراء
ورشح لي حتى الآن حليفا سياسيا من المقربين له في رئاسة الوزراء، ويسابق الزمن لتشكيل مجلس الوزراء ليحل محل حكومة تصريف أعمال وتعيين طاقم مكتبه للحفاظ على استمرارية الإدارة.
وقال متحدث باسم لي اليوم الخميس إن الرئيس الجديد أمر أغلب المسؤولين بالعودة لأعمالهم.
وجعل لي من التعافي الاقتصادي أحد أهم أولوياته وتعهد بإطلاق العنان على الفور لإنفاق 30 تريليون وون (22 مليار دولار) على الأقل لتعزيز النمو، الذي توقع البنك المركزي في مايو أيار أن يكون 0.8% أي تقريبا نصف تقديراته السابقة هذا العام التي كانت 1.5% في فبراير شباط.
أشد من الأزمة المالية الآسيوية
وأمس الأربعاء قال كيم مين-سيوك، وهو المرشح لشغل منصب رئيس الوزراء لكن ذلك لا يزال يحتاج لموافقة البرلمان، إن الأزمة التي تواجهها البلاد أشد من الأزمة المالية الآسيوية في 1997 إذ تزيدها عوامل خارجية غير مواتية تعقيدا.
ولم تحرز الحكومة السابقة تقدما يذكر في محاولة تخفيف الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضتها الولايات المتحدة وستؤثر على بعض الصناعات الرئيسية المعتمدة على التصدير في البلاد، مثل السيارات والإلكترونيات والصلب.
aXA6IDE1NC43My4yNDkuNDUg