أسعار النفط اليوم: مكالمة بين ترامب وشي ترفع الخام بأكثر من 1%

تم تحديثه الخميس 2025/6/5 07:30 م بتوقيت أبوظبي
صعدت أسعار النفط بأكثر من 1% اليوم الخميس معوضة خسائرها في اليوم السابق بعدما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية الصينية أن الرئيس شي جين بينغ تحدث هاتفياً إلى نظيره الأمريكي دونالد ترامب.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن المحادثة أجريت بناء على طلب ترامب، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت 85 سنتا، أو 1.3%، مسجلة 65.71 دولار للبرميل بحلول الساعة 1351 بتوقيت غرينتش (17.51 بتوقيت أبوظبي). وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 97 سنتا، أو 1.5%، إلى 63.82 دولار للبرميل.
وعوض تقرير “شينخوا” انخفاض الأسعار يوم الأربعاء الذي دفع النفط إلى التراجع واحدا بالمئة بعد أن أظهرت بيانات رسمية نمو مخزونات الولايات المتحدة من البنزين ونواتج التقطير أكثر من المتوقع، مما يعكس ضعف الطلب في أكبر اقتصاد في العالم.
وقال تاماس فارجا المحلل لدى شركة بي.في.إم إن العوامل الجيوسياسية وحرائق الغابات الكندية، التي يمكن أن تقلل من إنتاج النفط، توفر الدعم للأسعار على الرغم من احتمال زيادة المعروض في السوق في النصف الثاني من العام مع الزيادات المتوقعة في إنتاج تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا.
للمرة الثامنة خلال عام.. «المركزي الأوروبي» يواصل خفض الفائدةتريليونات محلية نائمة.. صناديق التقاعد مفتاح النهضة الأفريقية
وزاد الضغط على الأسعار أيضا بعدما خفضت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف لشهر يوليو/تموز لآسيا إلى أدنى مستوى في شهرين.
ويأتي خفض المملكة للأسعار في أعقاب موافقة تحالف أوبك+ مطلع الأسبوع على زيادة الإنتاج 411 ألف برميل يوميا في شهر يوليو/تموز.
وقال فارجا من شركة بي.في.إم “الطلب على النفط سيتحدد من خلال المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين”.
وأظهرت بيانات أمس انكماش قطاع الخدمات الأمريكي للمرة الأولى منذ عام تقريباً في مايو/أيار.
علاوة على ذلك، أظهرت بيانات وزارة العمل اليوم الخميس زيادة عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة للأسبوع المنتهي في 31 مايو/أيار، مسجلاً ثاني قفزة أسبوعية على التوالي.
وقال جيوفاني ستانوفو المحلل لدى يو.بي.إس إن المستثمرين سيتابعون البيانات الاقتصادية الأمريكية مثل تقرير التوظيف، والتي ربما تؤثر على قرارات مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة، في حين سينصب التركيز أيضا على التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط.