30 ساعة من اللهب: نهاية ثوران بركان فويجو في غواتيمالا (فيديو)

أعلنت السلطات في جواتيمالا انتهاء ثوران بركان فويجو، الذي اندلع قبل نحو 30 ساعة.
وجاء إعلان السلطات عقب إجلاء أكثر من 700 شخص من المناطق المجاورة بصفته إجراء احترازيًا.
مركبة «ريزيليانس» اليابانية تتحطم على سطح القمر
وقذف البركان أعمدة رماد تصل إلى ارتفاع 5 كيلومترات مع تراكم الحمم البركانية حول فوهته الواقعة على بعد 18 كيلومترًا من مدينة أنتيجوا.
وقضت العائلات المُجلاة الليل في ملاجئ مؤقتة، فيما تشهد منطقة البركان نشاطاً متكررًا منذ سنوات، إذ سجلت البلاد في 2018 أعنف ثوران منذ عقود تسبب في مقتل أكثر من 200 شخص.
وأجبرت البركان السلطات الغواتيمالية على إجلاء مئات السكان، بعدما قذف كميات هائلة من الغاز والرماد البركاني لآلاف الأمتار في السماء.
وأعلنت الهيئة الوطنية لتنسيق الكوارث (CONRED) يوم الجمعة، أن ما لا يقل عن 700 شخص من خمس مجتمعات في مناطق تشيمالتينانغو وإسكوينتلا وساكاتيبيكيز، نُقلوا إلى مراكز إيواء، كإجراء احترازي بعد تصاعد النشاط البركاني بشكل مقلق.
وفي وقت متأخر من مساء الخميس، أفادت الهيئة بأن البركان – الذي يقع على بُعد نحو 35 كيلومترًا جنوب غربي العاصمة غواتيمالا سيتي – أطلق غازات ساخنة ومقذوفات بركانية امتدت لمسافة تصل إلى 7 كيلومترات من فوهة البركان.
وبحسب تقرير صدر بعد منتصف الليل عن المعهد الوطني لعلم الزلازل والبراكين والأرصاد الجوية والهيدرولوجيا (INSIVUMEH)، فقد تم رصد تدفق للحمم البركانية بطول 1.2 كيلومتر، مع تراكمات غير مستقرة حول الفوهة وفي الأجزاء العليا من الوديان، ما يثير مخاوف من انهيارات وانزلاقات بركانية (تدفقات حرارية قاتلة).
وقالت السلطات إنها تواصل متابعة الوضع الميداني عن كثب، في وقت أعلنت فيه تعليق الدراسة في 39 مدرسة، وإغلاق طريق يربط جنوب البلاد بمدينة أنتيغوا التاريخية، المصنفة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو.
ونشرت وسائل إعلام محلية وناشطون على مواقع التواصل صورًا ومقاطع فيديو تُظهر حممًا نارية متدفقة من البركان، وسيلًا من الرماد والصخور والمياه يندفع بسرعة على المنحدرات.
كما أكدت هيئة الكوارث أن السحب الكثيفة من الرماد والغاز تؤثر حاليًا على عدة مجتمعات تقع في الاتجاهات الشمالية الغربية والغربية والجنوبية الغربية من البركان.