الجيش الإسرائيلي يُعلن استهداف أحد أفراد حماس في جنوب سوريا
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الأحد، عن شنّ غارة جوية استهدفت أحد عناصر حركة “حماس” في منطقة جنوب سوريا.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، إن “طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي أغارت قبل قليل على أحد عناصر حماس في منطقة مزرعة بيت جن جنوب سوريا”، دون أن يقدّم تفاصيل إضافية حول هوية المستهدف أو حالته، وما إذا كانت الغارة قد أسفرت عن مقتله.
وتُعد هذه الغارة امتدادًا للتصعيد الإسرائيلي في الأراضي السورية، وخاصة في المناطق الحدودية، حيث تُتهم إيران وحلفاؤها، بمن فيهم حزب الله وحركة حماس، باستخدام تلك المناطق كمنصات لوجستية أو إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وكانت إسرائيل قد سيطرت ميدانيًا في ديسمبر/كانون الأول الماضيعلى عدة مواقع حدودية جنوب سوريا، من بينها قرية جملة في محافظة درعا، وقريتا مزرعة بيت جن ومغر المير التابعتان لمحافظة ريف دمشق، في تحرك وصف حينها بأنه “تكتيكي” لضمان أمن الجبهة الشمالية، وسط تصاعد التوترات مع محور المقاومة.
ويأتي هذا التطور وسط تصاعد التوتر الإقليمي في أعقاب الحرب المستمرة في قطاع غزة، والتصعيد المتبادل بين إسرائيل من جهة، والفصائل المسلحة المدعومة من إيران في لبنان وسوريا من جهة أخرى.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات السورية أو من حركة حماس بشأن الغارة أو هوية المستهدف، كما لم ترد تقارير مستقلة تؤكد نتائج الضربة الجوية.
وتشير التطورات الأخيرة إلى اتساع رقعة المواجهة الجغرافية، مع محاولة إسرائيل تقويض وجود حماس خارج غزة، في ظل اتهامات متكررة لطهران وحلفائها بنقل المعركة إلى الجبهات الشمالية.