الأكثر خطورة في عشر سنوات: وفيات وإصابات في حادث سير في ماليزيا

قضى ما لا يقل عن 15 شخصا في اصطدام حافلة تنقل طلابا بحافلة صغيرة على طريق سريع في شمال ماليزيا قرب الحدود مع تايلاند.
وهذا أخطر حادث من هذا النوع منذ أكثر من عقد على طرقات البلاد.
وكانت الحافلة تنقل طلابا من جامعة سلطان إدريس للتربية إلى حرمهم في شمال كوالالمبور عندما اصطدمت بالحافلة الصغيرة عند الساعة الواحدة من فجر الاثنين (17,00 بتوقيت غرينتش) الأحد إلى طريق سريع قرب مدينة غريك قرب الحدود مع تايلاند.
وقتل 13 شخصا على الفور فيما توفي آخران في المستشفى وأصيب 33 شخصا بينهم 7 في حالة حرجة، على ما جاء في بيان لهيئة إدارة الكوارث في ولاية بيراك.
وبين القتلى 14 طالبا فيما القتيل الخامس عشر هو أحد مرافقيهم. وكان عمر معظم الضحايا يراوح بين 21 و23 عاما.
وأضاف المصدر نفسه أن “الحافلة انقلبت والحافلة الصغيرة سقطت في حفرة”.
وقال حسام نورالدين قائد شرطة ولاية بيراك “يبدو أن الحافلة خرجت عن السيطرة واصطدمت بالحافلة الصغيرة من الخلف”.
وأفاد عن فتح تحقيق لتحديد ما إذا كان الحادث “ناجما عن إهمال بشري أو عن مشكلة فنية”.
وتشهد طرقات ماليزيا معدلا مرتفعا من الحوادث المرورية. وذكرت صحيفة “ذي ستار” في مارس/آذار أن قتيلا يسقط على الطرقات الماليزية كل ساعتين.