رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور يتوجه إلى سوريا لاستكشاف فرص العمل في مجال إعادة الإعمار

يعتزم خلف الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، القيام بزيارة رسمية إلى سوريا خلال الأيام القليلة المقبلة، على رأس وفد رفيع المستوى من المجموعة يضم كبار التنفيذيين.
تأتي هذه الزيارة في إطار توجه المجموعة نحو استكشاف فرص التعاون مع الحكومة السورية، ودراسة إمكانات الاستثمار في مختلف القطاعات، إيمانًا بقدرة سوريا على استعادة مكانتها، وأهمية الشراكة الفاعلة في مرحلة إعادة الإعمار.
وقال الحبتور في بيان بهذه المناسبة: “سوريا بلد غني بثقافته، وتاريخه، وشعبه المتمكن.. نؤمن بإمكاناته المستقبلية، ونرغب أن نكون جزءًا من نهضته من خلال مشاريع نوعية تخلق فرص عمل وتدفع بعجلة النمو”.
وأضاف: “ننظر إلى سوريا بثقة كبيرة، ونعتبر من واجبنا الأخلاقي والاقتصادي أن نكون حاضرين كشركاء في أي فرصة تساهم في بناء مستقبل مستقر ومزدهر لهذا البلد العريق”.
«الحبتور»: أدرس بجدية طرح جزء من المجموعة في الأسواق المالية
ومن المقرر أن يصل وفد من مدراء ومسؤولي المجموعة إلى دمشق قبل زيارة رئيس مجلس الإدارة، لإجراء لقاءات استكشافية مع عدد من الجهات المعنية، وتقييم بيئة الأعمال، تمهيدًا للاجتماعات الرسمية التي سيجريها خلف الحبتور لاحقًا.
استثمارات نوعية وحضور دولي
تعد مجموعة الحبتور من أبرز الكيانات الاستثمارية في المنطقة، وتتمتع بحضور قوي في أسواق الإمارات وخارجها، مع سجل حافل بالمشاريع المتكاملة ذات القيمة الاقتصادية والاجتماعية.
تأسست المجموعة عام 1970، وتعمل في عدة قطاعات منها: الضيافة، العقارات، التعليم، السيارات، والنشر. ومن أبرز مشاريعها: الحبتور سيتي، ومنتجع الحبتور للبولو، ومنتجع الحبتور جراند في دبي.
كما تدير حاليًا 14 فندقًا فاخرًا في عدة دول، منها الإمارات، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والنمسا، ةالمجر، ولبنان، ما يعكس رؤيتها التوسعية ونهجها في تصدير نموذج الضيافة العربية المتميزة إلى الأسواق العالمية.