«أصبحت أكثر قوة».. ليلى الحديوي تشارك تجربة شخصية مؤثرة والجمهور يُثني على صراحتها

تم تحديثه الإثنين 2025/6/9 07:43 م بتوقيت أبوظبي

ليلى الحديوي تتحدث بصراحة عن تجربة شخصية صعبة وتكشف عن أثرها في حياتها، مؤكدة أنها تعلمت من الألم، ووجدت في الصدق وسيلتها للثبات.

في مقابلة مؤثرة ضمن برنامج “عندي سؤال” مع الإعلامي محمد قيس، تحدّثت الفنانة وعارضة الأزياء المغربية ليلى الحديوي بصراحة عن فترة صعبة مرّت بها، متطرقة لتجربتها مع الكحول وبعض المواد المحظورة، ومؤكدة أن التجربة كانت مؤلمة، لكنها خرجت منها أكثر وعيًا وصلابة.

ليلى الحديوي تتحدث عن تجربة شخصية قاسية

افتتحت ليلى الحديوي حديثها بالإشارة إلى أنها مرّت بفترة وصفتها بالقاسية، دفعتها إلى تجربة الكحول وبعض المواد غير المشروعة. أوضحت أن هذه التجربة لم تكن بدافع التمرّد، بل بدافع الفضول وفهم الذات. وأكدت أنها تجربة قصيرة الزمن، لكنها تركت أثرًا كبيرًا في شخصيتها، مضيفة: “خرجت أقوى وأوعى”.

أثناء الحديث عن الانتقادات التي تتلقاها، انفعلت ليلى قائلة: “لا يمكن أن تحكم علي من دون أن تعرفني أو تعرف قصتي”. وتابعت: “أنا إنسانة مثل أي شخص، عندي تجاربي، وماشي عيب نتعلم ونواجه الحقيقة”. وقد بدت كلماتها محمّلة بالعاطفة والانفعال، في لحظة كشفت فيها عن تقاطعات الألم مع النضج.

أكدت ليلى أن التجربة غيّرت نظرتها للحياة، وأنها لا تخجل من قول الحقيقة: “كل تجربة كانت درسًا، وكل دمعة علّمتني معنى الحياة”. ورفضت أن تُختزل تجربتها المهنية أو الشخصية في تلك الفترة، مشيرة إلى أن رحلتها في الفن والأزياء تضم العديد من المحطات المهمة.

رقص وضحك.. شيرين بيوتي تحتفل بوداع العزوبية برفقة شقيقتيها

علاقة ليلى الحديوي بابنتها

أشارت ليلى إلى توازنها بين حياتها العملية ودورها كأم، وقالت إن ابنتها إيناس كانت دائمًا مصدر دعم وسند، مضيفة: “هي التي تدفعني للاستمرار”. ووصفت علاقتها بابنتها بأنها متينة وقائمة على التفاهم والثقة.

عقب المقابلة، نشرت ليلى رسالة مطولة عبر خاصية القصص على إنستغرام، أوضحت فيها أنها تحدثت بصدق لا بهدف التبرير، بل لمشاركة تجربتها من موقع إنساني. وكتبت: “دموعي ليست ضعفًا، بل قوة داخلية… ابتسامتي هي طريقتي للاستمرار”.

أعربت ليلى عن رفضها للأحكام المسبقة، ودعت إلى التضامن النسائي بدلًا من الانتقاد. وقالت: “أنا فخورة بنفسي، وصوتي يمثل من لا صوت لهم”. كما وجهت رسالة أمل للنساء تشجّعهن على الثقة بأنفسهن والمضي قدمًا رغم التحديات.

أبدت إيناس، ابنة ليلى الحديوي، فخرها بوالدتها عبر رسالة على إنستغرام، كتبت فيها: “أنتِ قدوة للكثيرات، صوتك صادق، ونضالك حقيقي”. هذه الرسالة كانت بمثابة تأكيد على عمق العلاقة بينهما والدعم المتبادل.

بسبب «هدية مهينة».. عارضة أزياء تركية تطلب الطلاق وتعويضا ماليا

حديث عن الفقد والحزن بعد سفر الابنة

كشفت ليلى عن شعورها بالفراغ بعد سفر ابنتها إلى فرنسا لمتابعة دراستها، وعبّرت عن مرورها بحالة من الحزن والاكتئاب، لكنها تعاملت مع الأمر بالتدرّج، مؤكدة أن الحزن تجربة إنسانية تساهم في بناء التقبّل والتجاوز.

أشارت ليلى إلى أصولها العائلية، موضحة أن والدتها من مدينة فاس ووالدها من ولاد حدة، وكان مؤذنًا في جامع الحسن الثاني. تحدثت عن روحه المرحة وتدينه، واستذكرت وفاته في عام 2015 عن عمر ناهز 60 عامًا، قائلة إن غيابه ترك فراغًا كبيرًا في حياتها.

aXA6IDE1NC43My4yNTAuMzIg