تحقيق حول «البرنامج النووي الإيراني».. تفاصيل 40 دقيقة من محادثات ترامب ونتنياهو

تحقيق حول «البرنامج النووي الإيراني».. تفاصيل 40 دقيقة من محادثات ترامب ونتنياهو

تم تحديثه الإثنين 2025/6/9 08:05 م بتوقيت أبوظبي


بحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الملف النووي لإيران، في مكالمة هاتفية استمرت نحو 40 دقيقة.

وتم الاتفاق على هذه المكالمة مسبقا حيث طلب نتنياهو من المحكمة المركزية الإسرائيلية التي تنظر في ملفات الفساد ضده مغادرة قاعة المحكمة في تل أبيب مبكرا.

وسربت مصادر إسرائيلية تفاصيل عن المكالمة، وقالت إنها ركزت على الملف الإيراني في ضوء المفاوضات الجارية بين واشنطن وطهران.

وبحسب ما طالعته “العين الإخبارية” في صحيفة “إسرائيل هيوم”، فإن نتنياهو سيجري مناقشة أمنية مع كبار المسؤولين بعد المكالمة الهاتفية مع ترامب.

وأعقب الاتصال إعلان إيران رفضها للمقترح الأمريكي الأخير حول الاتفاق النووي، لكنها في نفس الوقت تركت الباب مفتوحا، عبر طرْح آخر قيد الإعداد، وشروط لرفع العقوبات.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم الإثنين، إن طهران ستقدم مقترحا مقابلا في إطار المحادثات النووية إلى الولايات المتحدة عبر سلطنة عمان في وقت قريب.

وأضاف بقائي “المقترح الأمريكي غير مقبول بالنسبة لنا”، مشيرا إلى أنه “لم يعكس ما توصلت إليه جولات المفاوضات السابقة”.

وأضاف “سنقدم مقترحنا الخاص للطرف الآخر عبر عُمان بعد الانتهاء من إعداده.

وحول موعد الجولة السادسة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، لفت بقائي إلى أنه لا توجد أي تفاصيل حولها.

وفي هذا الصدد، دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، المجتمع الدولي إلى نزع السلاح النووي الإسرائيلي. وتقول طهران إن تل أبيب تحاول إفشال المفاوضات النووية.

وتقول إيران إن الغرب يغض الطرف عن البرنامج النووي الإسرائيلي بينما يضغط ضد البرنامج الإيراني. ولا تؤكد إسرائيل أو تنفي امتلاكها لأسلحة نووية.

ولفت بقائي إلى أن وثائق إسرائيلية حساسة وعدت إيران سابقا بالكشف عنها، ستثبت أن “الأطراف التي تشكك باستمرار في سلمية البرنامج النووي لإيران تعمل بنشاط على تعزيز البرنامج النووي العسكري الإسرائيلي”.

في المقابل، قال رافائيل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الإثنين إن جمع إيران لوثائق سرية خاصة بالوكالة التابعة للأمم المتحدة “خطوة سيئة” تتعارض مع روح التعاون التي يجب أن تكون سائدة بين الوكالة وطهران.