استطلاع يبين آراء الأمريكيين حول سياسات ترامب في لوس أنجلوس

استطلاع يبين آراء الأمريكيين حول سياسات ترامب في لوس أنجلوس


رصد استطلاع رأي أجرته “يوغوف” موقف الأمريكيين البالغين من إجراءات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاستثنائية في لوس أنجلوس.

وأظهرت أحدث استطلاعات “يوغوف”، وهي شركة دولية متخصصة في أبحاث السوق واستطلاعات الرأي العام، أن غالبية نسبية من الأمريكيين لا يوافقون على نشر إدارة ترامب للحرس الوطني ومشاة البحرية (المارينز) ردًا على احتجاجات لوس أنجلوس.

وقام الرئيس ترامب بعسكرة تعامله مع الحركة المناهضة لسياساته. فعلى الرغم من أن الناخبين أيدوا نهجه المبكر في ملف الهجرة، فإن هذا الرد الأخير يواجه تراجعًا في التأييد الشعبي، على ما قال موقع أكسيوس الأمريكي الذي نشر نتائج الاستطلاع.

وفي وقت سابق اليوم، اعتبر ترامب ما يجري في لوس أنجلوس اجتياحًا أجنبيًا يهدد سيادة بلاده، فيما يستعد لنشر 2000 عنصر إضافي من الحرس الوطني.

وخرج المتظاهرون في لوس أنجلوس إلى الشوارع للاحتجاج على عدة عمليات إنفاذ للهجرة في المنطقة الأسبوع الماضي.

ونشرت إدارة ترامب يوم السبت عناصر الحرس الوطني في كاليفورنيا، رغم اعتراض المسؤولين في الولاية، وحشدت مئات من عناصر البحرية الأمريكية (المارينز) إلى لوس أنجلوس.

وهاجم حاكم كاليفورنيا، غافين نيوسوم، القرار عبر منصة “إكس”، واصفًا إياه بأنه “متهور” و”عديم الجدوى”.

وفي الوقت نفسه، جرى أيضًا حشد نحو 700 من عناصر المارينز للاستجابة للاحتجاج في لوس أنجلوس، رغم أن مهمتهم، بحسب القانون، تقتصر على حماية العناصر والممتلكات الفيدرالية.

بالأرقام:

47 % من البالغين في الولايات المتحدة لا يوافقون على نشر قوات المارينز في لوس أنجلوس، بينما أيد القرار 34%.

45 % لا يوافقون على نشر الحرس الوطني، في حين أعرب 38% عن تأييدهم.

نعم، ولكن:

نسبة مماثلة – 45% – أعربوا أيضًا عن عدم موافقتهم على الاحتجاجات ضد إدارة الهجرة والجمارك (ICE)، وفقًا لاستطلاع “يوغوف”.

36 % قالوا إنهم يؤيدون الاحتجاجات، و19% قالوا إنهم غير متأكدين.

وتاريخيًا، أبدى الأمريكيون ميلًا إلى عدم تأييد الاحتجاجات والمظاهرات المرتبطة بالحقوق المدنية.

صدع عميق

وأظهر الاستطلاع انقسامًا كبيرًا على أسس حزبية.

58 % من الديمقراطيين أيدوا الاحتجاجات ضد إدارة الهجرة والجمارك، مقارنة بـ 15% فقط من الجمهوريين.

68 % من الجمهوريين و12% من الديمقراطيين أيدوا نشر المارينز، بينما أيد 75% من الجمهوريين و13% من الديمقراطيين نشر الحرس الوطني.

وأشعلت احتجاجات لوس أنجلوس مظاهرات مناهضة لإدارة الهجرة في أنحاء البلاد.