المعارضة تقدم اقتراحاً لحل الكنيست… ونتنياهو يواجه ضغوطاً من حلفائه.

طرحت المعارضة الإسرائيلية مشروعا لحل الكنيست، ما يضع نتنياهو تحت ضغط متزايد من حلفائه
وأعلن قادة المعارضة في إسرائيل أنهم تقدموا، اليوم الأربعاء، باقتراح قانون لحل الكنيست (البرلمان)، سيمهد الطريق في حال إقراره أمام انتخابات مبكرة.
يأتي ذلك في وقت هددت فيه الأحزاب الحريدية المتدينة التي تشكل دعامة أساسية في حكومة بنيامين نتنياهو الائتلافية، بدعم حل البرلمان.
وقال زعماء أحزاب المعارضة في بيان مشترك إنهم “قرروا عرض اقتراح قانون لحل الكنيست، اليوم على التصويت. واتخذ القرار بإجماع كل الأحزاب” في المعارضة.
وهدد حزبا شاس و”يهودية التوراة الموحدة” بالانضمام إلى تحرك المعارضة التي تريد انتخابات جديدة، بسبب معارضتهما قانون التجنيد الذي يهدف خصوصا إلى إلغاء إعفاء المتدينين من الخدمة العسكرية.
وفي حال ضم هذان الحزبان أصواتهما إلى المعارضة فسيحصل اقتراح القانون لحل البرلمان على أصوات كافية.
وفي حال أُقرّ اقتراح القانون خلال هذه القراءة الأولى في جلسة عامة الأربعاء، سيحتاج إلى إقرار في ثلاث قراءات أخرى ليعتمد نهائيا.
وفي إسرائيل، يُعفى المتدينون من الخدمة العسكرية إلا أن ذلك يواجه رفضا متناميا في المجتمع الإسرائيلي فيما الحرب في قطاع غزة متواصلة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وهناك معسكر في الائتلاف الحاكم منقسم بين جزء من حزب الليكود (يمين) الذي يتزعمه نتنياهو، يدفع باتجاه تجنيد من المتدينين وتشديد العقوبات على الرافضين.
ومعسكر آخر يتمثل في أحزاب متشددة مثل شاس التي تطالب بقانون يضمن بشكل مستدام إعفاء المتدينين من الخدمة في الجيش.