تهديد “الإخوان” في الكونغرس.. اقتراح لتصنيف الجماعة كـ “إرهابية”

تم تحديثه الأربعاء 2025/6/11 08:19 م بتوقيت أبوظبي
في وقت تسعى فيه دول عدة لتفكيك الشبكات المؤدلجة العابرة للحدود، تتسارع الخطوات الأمريكية لوضع الإخوان المسلمين في خانة الإرهاب.
ووفق ما طالعته “العين الإخبارية” في شبكة “abcnews4″، فقد أعلنت النائبة الأمريكية نانسي ميس، يوم أمس، عن تقديم مشروع قانون يصنف جماعة الإخوان منظمة إرهابية أجنبية داخل البلاد.
ونقلت الشبكة الأمريكية عن بيان صحفي صادر عن مكتب ميس، أن قانون “الإخوان المسلمون منظمة إرهابية” سيُفعّل أدوات الأمن القومي الأساسية، والتي ستشمل:
العقوبات المالية.
تجميد الأصول.
حظر السفر.
تطبيق القانون المُستهدف.
تفكيك عمليات الجماعة داخل الولايات المتحدة وحول العالم.
الإخوان تُلهم الإرهاب
وقالت ميس: “جماعة الإخوان المسلمين لا تدعم الإرهاب فحسب، بل تُلهمه أيضا. لقد كان الرئيس ترامب محقا عندما قال إن الإخوان يشكلون تهديدا للأمن العالمي، وقد حان الوقت منذ زمن طويل لنُسميهم بمُسماهم الحقيقي: إرهابيين”.
وفي الآونة الأخيرة تصاعدت أصوات المشرعين الأمريكيين تجاه تصنيف جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية.
وصرح السيناتور الأمريكي الجمهوري تيد كروز، بأنه سيعيد طرح “نسخة محدثة من قانون تصنيف جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية” في مجلس الشيوخ، معتبرا أن الجماعة استغلت إدارة الرئيس السابق جو بايدن “لتعزيز نفوذها وتعميقه”.
In the coming days, I will be circulating and re-introducing a modernized version of the Muslim Brotherhood Terrorist Designation Act, which I have been pushing for my entire Senate career.
As I told the Free Beacon, the Muslim Brotherhood used the Biden administration to…
— Senator Ted Cruz (@SenTedCruz) June 3, 2025
وبحسب ما طالعته “العين الإخبارية” في وسائل إعلام أمريكية، فإن مشروع قانون ميس يبدو أنه يفعل الشيء نفسه في مجلس النواب الأمريكي.
في أوائل عام 2019، خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب الأولى، عمل البيت الأبيض على تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية أجنبية.
تحول كبير
وأكد مكتب النائبة مايس أن هذا القانون “يمثل تحولا كبيرا في السياسة الخارجية الأمريكية، بعيدا عن سياسة التهدئة، وعودة إلى رؤية الأمن القومي القوية والواضحة التي يتبناها الرئيس ترامب: وضع أمريكا أولا. ومواجهة التطرف. الدفاع عن شعبنا”.