هجوم يستهدف حافلة تابعة لـ«غزة الإنسانية» يؤدي إلى مقتل 5 أشخاص، وحماس تواجه الاتهامات.
اتهمت مؤسسة «غزة الإنسانية»، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، مسلّحين تابعين لحركة حماس بشنّ هجوم على حافلة كانت تقلّ موظفين فلسطينيين يعملون في المجال الإغاثي.
وأسفر الهجوم عن مقتل 5 منهم وإصابة عدد آخر بجروح متفاوتة، وسط مخاوف من احتجاز بعض الناجين كرهائن.
آخر أخبار غزة.. 31 قتيلا بنيران إسرائيلية قرب مركز للمساعداتالمقترح الأمريكي بشأن غزة على «طاولة» حماس.. وحديث عن «انفراجة» محتملة
ووفق بيان رسمي أصدرته المؤسسة من مقرها في واشنطن، فإن الحافلة كانت متجهة إلى مركز لتوزيع المساعدات شمال قطاع غزة، عندما تعرّضت لهجوم مباشر من قبل عناصر مسلحة.
وجاء في البيان: «قرابة الساعة العاشرة مساءً بتوقيت غزة، تعرضت حافلة تقلّ أكثر من عشرين من طاقم المؤسسة لهجوم وحشي من قبل حركة حماس».
وأضافت: «ما زلنا نتحقق من التفاصيل، لكن الحصيلة الأولية تؤكد مقتل خمسة من موظفينا وإصابة آخرين، وهناك مخاوف من أن بعض الأفراد اختُطفوا».
وأضاف البيان أن المؤسسة علّقت عملياتها مؤقتاً في القطاع، ودعت المجتمع الدولي إلى «تحقيق مستقل وشامل في هذا الاعتداء الدموي الذي استهدف العاملين في المجال الإنساني».
مؤسسة مدعومة أمريكياً وإسرائيلياً
وتُعد «غزة الإنسانية» إحدى أبرز المنظمات التي ترعاها واشنطن وتل أبيب ضمن جهود دعم الإغاثة في القطاع.
وقد واجهت المؤسسة في السابق انتقادات من حماس، التي تتهمها بتنفيذ أجندات سياسية تحت غطاء المساعدات.
وقد أشار البيان إلى أن موظفي المؤسسة المستهدفين هم من سكان غزة، وكانوا يعملون منذ شهور على إيصال الغذاء والماء والدواء إلى المناطق المنكوبة، بما في ذلك شمال القطاع، حيث تشتد الأزمة الإنسانية.